قانون تجريم العنصرية في السعودية

قانون تجريم العنصرية في السعودية، العنصرية هو الاعتقاد بوجود اختلافات بين الناس سواء بسبب النسب أو القبيلة أو اللون أو المذهب الديني مما ينتج عنه التنمر بين الأفراد. قد تكون العنصرية بين أفراد نفس الطائفة أو القبيلة أو بين أبناء الوطن الأصلي والمغتربين.

تاريخ العنصرية

تاريخ العنصرية
تاريخ العنصرية

بدأت العنصرية منذ القدم مع تجارة الرقيق، ثم تحولت إلى عنصرية في الدول المحتلة، مثل العنصرية التي يواجهها الفلسطينيون من الكيان الصهيوني، وتنوعت مظاهر العنصرية في العديد من الدول والدول العربية والأجنبية، وعلى الرغم من تجريم منظمة حقوق الإنسان للعنصرية، وسن قوانين ضدها، إلا أننا نشهد ظهور العنصرية التي ترعاها الدولة، مثل العنصرية ضد الروهينجا في روما، ومع كل الدعوات الدولية لتجريم العنصرية، فإنها مستمرة. إلى هذا اليوم.

العوامل التي تقوم عليها العنصرية في العالم

العوامل التي تقوم عليها العنصرية في العالم
العوامل التي تقوم عليها العنصرية في العالم

هناك العديد من العوامل التي تقوم عليها العنصرية في العالم، وبعض هذه العوامل مبنية على أساس العنصرية:

  • لون البشرة: هذا ما يحدث الآن بين السكان الأفارقة أو السكان الأصليين والسوداء.
  • الطبقات الاجتماعية: هذا ما يحدث في كثير من البلدان بين الأغنياء والفقراء.
  • الطائفة الدينية: يعاني الكثير من ذلك، خاصة عندما تكون الطائفة الدينية في إحدى الدول قليلة العدد.
  • العادات والتقاليد: في بعض البلدان، يتعرض من يخالف عادات وتقاليد البلاد للاضطهاد.
  • العقيدة السياسية: يعاني كثير من الناس من الرأي المخالف للرأي السائد في البلاد، فيتعرضون للعنصرية والاضطهاد.

قانون يجرم العنصرية في السعودية

قانون يجرم العنصرية في السعودية
قانون يجرم العنصرية في السعودية

تقوم المملكة العربية السعودية حاليا بصياغة قانون يجرم العنصرية في المملكة العربية السعودية، ويقوم القانون على رفض جميع مظاهر العنصرية بجميع أشكالها وألوانها، بما في ذلك (منع الانتقاص على أساس اللون، والجنس، والعرق، والمذهب، والدين، المعتقد أو المذهب أو المنطقة أو المهنة، ومنع نشر الفتنة القبلية أو المذهبية أو المذهبية أو القائمة على التصنيفات الأيديولوجية أو السياسية، وحماية أماكن الشعائر الدينية، ومنع الاعتداء بجميع أنواعه، وإهانة المقدسات، أو النيل من الرموز التاريخية التي تشكل الهوية، بالإضافة إلى حماية مقابر الموتى وحماية المقابر، تأكيدًا لما نصت عليه الشريعة الصحيحة، وتعزيزًا للوحدة الوطنية كواجب لمنع كل ما يؤدي إلى الفرقة والفتنة والانقسام، وأن كل من يثبت قيامه بذلك سيحاسب وفقاً للقواعد والقوانين المقررة، ووفقاً لهذه القوانين، أياً كان. ثبت تعرضه لما يلي:

  • السجن لمدة 5-7 سنوات.
  • غرامة قدرها 500 ألف ريال سعودي.

أضرار وآثار العنصرية على المجتمع والفرد

أضرار وآثار العنصرية على المجتمع والفرد
أضرار وآثار العنصرية على المجتمع والفرد

عندما حرم السلام العنصرية حرمها لأنها تحمل في طياتها الكثير من الأضرار والسلبيات للفرد والمجتمع، ومن هذه الأضرار:

  • الشعور بعدم الأمان بين أبناء نفس البلد، والتفكير في الهجرة.
  • التساهل مع القوانين ومحاولة تحقيق العدالة والانتقام باليد مما يزيد من صعوبة التعامل مع الوقف كما حدث حاليًا في أمريكا بعد مقتل أمريكي أسود.
  • فقدان قانون التكافؤ بين أفراد المجتمع.
  • – تزايد الميول القبلية والعرقية والطائفية مما يزيد من عدم الاستقرار في البلاد.
  • انتشار العنصرية بين الأجيال الشابة مما يؤدي إلى تفكيك البنية الاجتماعية.
  • الإساءة الجسدية والنفسية التي تولد حالة من البغضاء والكراهية الشديدة.

طرق التصدي لانتشار العنصرية في البلاد

طرق التصدي لانتشار العنصرية في البلاد
طرق التصدي لانتشار العنصرية في البلاد
  • سن القوانين والتشريعات وفرض عقوبات شديدة على من يثيرون العنصرية في المجتمع.
  • زيادة الخطاب الديني ضد العنصرية بكافة أشكالها.
  • متابعة النشء في المدارس والجامعات.
  • يجرم أصحاب الشركات والمصانع كل من يثير الفتنة العنصرية بين الأفراد.

العنصرية بين الغريزة والاكتساب

العنصرية بين الغريزة والاكتساب
العنصرية بين الغريزة والاكتساب

اختلف الكثير بين ما إذا كانت العنصرية مكتسبة أم فطرية. تعتبر العنصرية مكتسبة عبر الأجيال بحيث ينقلها الآباء إلى أبنائهم مما يفسدها على الأفراد، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون العنصرية فطرية، لأن الله خلق الإنسان بغريزة سليمة، وهذا الشخص يتغير حسب المجتمع المحيط. هو ما يكتسبه هذا الشخص من محيطه سواء كان بيته أو قبيلته أو عمله أو دولته.

Scroll to Top