ما من أحد يقوي الدين ولا يفوز به، والحديث الذي لن يجعل الدين صعبًا على أحد بل سيتغلب عليه هو من الأحاديث النبوية الشريفة التي رواها الرفيق العظيم أبو هريرة رضي الله عنه، على سلطة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال صلى الله عليه وسلم في الحديث (الدين راحة، والدين لن يهتف بنصر واحد، فسددوا واقتربوا وافرحوا، واستعانوا بالدوح والروح وشيء من الدلجة) رواه البخاري ومسلم، وهو حديث ينهى عن التطرف في الدين ويجلب الإنسان لا يحتمل، فما هو معنى لن يهتف بالدين إلا بعبث واحد ما هو تفسير هذا الحديث مع العلم أن لا أحد سينتصر بالدين، لكن هذا يعني أن نتبعنا.
معناه أن لا أحد سيجعل الدين صعبًا إلا هزيمته

جاء هذا الحديث النبوي الشريف ليبين رحمة الله تعالى لعباده. الدين هو جوهر السعادة الأبدية. وقد أقامها الله تعالى لعباده، وأوضحها بلغات رسله، وجعل الدين سهل المنال، وقد جاء هذا الحديث النبوي الشريف ليؤكد عدة قواعد مهمة وأساسية
- التيسير الكامل للشريعة بشكل عام.
- تنشيط رجال الأعمال وإعطائهم بشرى ومكافأة على العمل.
- الصعوبات تجلب الراحة عند حدوثها.
- إذا طلبت منك أن تفعل شيئًا، فابتعد عنه قدر الإمكان.
- الوصية الكاملة في السير والتصرف مع الله، وهو ما يكفي لكل شيء ولا يكفيه شيء.
لن يجعل أحد الدين صعبًا، لكنهم سيهزمونه
شرح الحديث ما من أحد يجعل الدين صعبًا إلا أن يتغلب عليه

قال صلى الله عليه وسلم (يرضى الدين، ولا يحمد الدين بلفتة واحدة، فسددوا واقتربوا وافرحوا، واستعينوا بالدوح وروحه وشيء من الضلجة)، ومعنى هذا الكلام ينهى عن التشديد فيه. الدين الإسلامي، وعدم إحضار الرجل نفسه للعبادة على محترم هو ثمن باهظ، وهذا المراد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يشق أحد الدين إلا أنه سيفوز بها)، وهذا يعني أن الدين لا يؤخذ بالفوز به.
وبهذه الشرح طريقة علمنا أنه لن يقوى أحد في الدين ما لم يتغلب عليه، وقد طرحنا كل سؤال بإجابة سؤال واحد “لن يقوى أحد في الدين إلا إذا تغلب عليه” أي.