من قائل مثل تجوع الحرة ولا تاكل بثدييها

من الذين يقولون إن المرأة الحرة تموت جوعاً ولا تأكل ثدييها، هناك العديد من الأمثال العربية التي يتم تداولها بين عامة الناس، والتي قيلت في موقف معين وتبقى متناقلة بين الأجيال اللاحقة، ويمكنهم تعلم الدروس. والأمثال يمكن أن تكون مواقف كاملة تتكرر بين الناس، ومن بين هذه الأمثال تتضور المرأة الحرة جوعا ولا تأكل ثدييها، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على تاريخ المثل، من يقوله وما هي مناسبة هذا القول وقد قيل.

مثل الجوع الحر الذي لا يأكل مع ثدييها

مثل الجوع الحر الذي لا يأكل مع ثدييها
مثل الجوع الحر الذي لا يأكل مع ثدييها

كامرأة حرة تتضور جوعًا ولا تأكل بثدييها، وهي مثال صارخ في الحفاظ على الرجل نفسه في كسب المال الحقير، وأصل هذا المثل يعود إلى رجل اسمه الحارث بن سلسل. كان أسدي شيخ كريم مع مال فقط، وذات يوم زار صديقة له اسمه علقمه بن خسفة الطائي، وكان لديه ابنة اسمها العة كانت جميلة جدا وجميلة، لذلك أحبها الموقد و قرر الزواج منها، فذهب إلى والدها ليطلب منها الخطبة، ثم أتى علقم وأخبر زوجته بما يريده صديقه، وذهبت الأم لتتحدث مع ابنتها، فقالت لها ماذا يفعل الرجال هل تحبين اكثر يا ابنتي الكحل الجهجة “وهو الرجل الكريم” أم الفتى الخفيف قال لا، ولكن الغلام صريح، فقالت الأم الولد يغيرك والشيخ يمر عليك، والشيخ الفاضل ليس كثيرًا من المال، مثل الكلام، كثير المن. فأجاب “الشيخ يلبس شبابي ويلوث ملابسي ويسعد معاوني”.

ليقول كيف تموت المرأة الحرة جوعا ولا تأكل ثدييها

ليقول كيف تموت المرأة الحرة جوعا ولا تأكل ثدييها
ليقول كيف تموت المرأة الحرة جوعا ولا تأكل ثدييها

استمرت الأم في الحديث مع الفتاة حتى ضربتها هي وزوجته في الحارث مقابل مهر باهظ، فأخذها إلى قومه، فتتألق فتاة بالأنوثة والشباب وشيخ أهلكه الخلود وأضعفها. عظام، كأنها ذات يوم كانت جالسة في فناء أهلها وكانت بجانبها، حيث جاء الشباب ليقاتلوا بعضهم البعض، كانوا ينضحون بالدفء والقوة الشبابية، فتنفس الصعداء وانفجرت بالبكاء. فقال لها الحارث ما يبكيك قَالَ مَا مَا عَلَيَّ وَشُيُوخٌ كَالْفُراخِ قال لها أمك تركتك، والحرة تتضور جوعًا، ولا تأكل بثدييها، أما والدك غزوة شهدتها، وسبًا على أردافها، وشربت خمرًا.

قصة مثل الجوع الحر وعدم الأكل مع ثدييها

قصة مثل الجوع الحر وعدم الأكل مع ثدييها
قصة مثل الجوع الحر وعدم الأكل مع ثدييها

أشهر الأمثال القديمة عن المرأة الحرة تتضور جوعا ولا تأكل بثديها، والتي سربت لقول الناس العاديين، ومعنى ومعنى المثل أن المرأة الفاضلة الشريفة لا تقبل رفاهية الحياة ورفاهية الحياة. ثروة وراء تسخير بدنه، شرعية أو محرمة، كما يقال في حالات الصبر والمحافظة على الكرامة وتحصيل الأموال غير المشروع، حيث يعاني الإنسان في حياته من العديد من الأحداث والمواقف، على غرار المرأة الحرة تموت جوعا ولا تبيع جسدها بمال أو ضرورة.

فهنا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي عرفنا فيه مثل المرأة الحرة التي تموت جوعا ولا تأكل بثدييها، ومعلومات عن قول الحارث بن سلسل. -أسدي.

Scroll to Top