والحيوان الذي كانوا يجلونه في مصر في زمن الفراعنة، الحضارة الفرعونية هي إحدى الحضارات التي عاشت في مصر منذ آلاف السنين وتركت إرثًا كبيرًا جدًا في جميع مناحي الحياة من ثقافي وديني واجتماعي. وقد عمل العلماء والمؤرخون بجد لمعرفة ما فعلوه على الأرض المحروسة خلال السنوات التي عاشوها ووجدوا فيها، في الوقت الذي يأتي فيه السياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدة الآثار الفرعونية في مصر، وكان هناك حديث عن الحيوان الذي كان مقدسا عند الفراعنة وتم طرح العديد من الأسئلة عنه، ولهذا سنتعرف في هذا المقال على الحيوان الذي كانوا يعبدونه في مصر في زمن الفراعنة.
الحيوان الذي عبدوه في مصر

كانت الحيوانات في مصر تحظى باحترام كبير كآلهة قدامة، حيث كان لها عرض ديني مهم في تلك المرحلة من حياة الفراعنة وانتشرت العديد من المعتقدات التي قدس الحيوانات وازدادت شعبيتها بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، والتي هي 800 قبل الميلاد. ومن الحيوانات التي قدسوها هي البقرة، لأنها مرتبطة بالآلهة المعروفة بـ “حتحور” وتعرف هذه بالإلهة التي تحمل جسد المرأة ورأسها رأس بقرة، وهي من ورموز الجمال والسعادة وكذلك الحب وهناك المزيد غير البقرة وهي التمساح وابي منجل الى جانب الصقر.
حيوانات مقدسة عند قدماء المصريين

هناك أنواع مختلفة من الحيوانات قدسها قدماء المصريين، وذلك لأسباب عديدة، ومن بين هذه الحيوانات البقرة، بالإضافة إلى الصقر الذي يمثل ما يعرف بالإله “حورس” وكان رجلاً يحمل. رأس صقر، وكانت هذه الآلهة مرتبطة بالواقعية، ومن بينها الحيوانات أيضًا الكوبرا التي مثلت مصر “الدنيا”، وهكذا سميت المنطقة الشمالية من مصر، والتي كانت تُعرف بالأرض الخصبة. الذي ينتمي إلى النيل، وسمته الإلهة “ميزانية الكوبرا”.
تقديس الحيوانات في زمن الفراعنة

بنى الفراعنة حضارة مختلفة وقديمة في مصر منذ آلاف السنين، وكان من بين ما كانوا يفعلونه تقديس عدد كبير من الحيوانات التي رسموها على جدرانهم ومعابدهم بأشكال مختلفة انتقلت إلينا عبر العصور القديمة واللامعة. التراث المصري.، وما نقل إلينا من تراث يبرز العبقرية الفرعونية في الرسم والنحت وغيرها.
في ختام هذا المقال سنتعرف على الحيوان الذي تم تكريمه في مصر في زمن الفراعنة، كما حددنا أسماء العديد من الحيوانات التي كانت مقدسة في مصر القديمة والتي صمموها ونحتوها وأتوا لنا من خلال التراث الفرعوني.