قصة تمثال علي ونينو في جورجيا

حكاية تمثال علي ونينو في جورجيا علي ونينو، حكاية العش مجسدة في الروايات والأفلام والتي خُلدت في ذاكرتهم من خلال تمثال متحرك مكون من مجموعة من الأسلاك الفولاذية الصلبة على شكل حلقات مجوفة، على شاطئ مدينة باتومي، لؤلؤة البحر الأسود في جورجيا، تتشابك وتشكل جسدي رجل وامرأة بدون ملامح واضحة عند غروب الشمس، ثم يتعانقان لينضموا إلى أجسادهم ويصبحوا واحدًا. عا لبضع ثوان ثم يمر كل واحد منهم لمواصلة رحلته بمفرده.

قصة تمثال علي ونينو

قصة تمثال علي ونينو
قصة تمثال علي ونينو

علي ونينو تعود القصة إلى الأرستقراطي المسلم علي خان، الأصل من أذربيجان، مع الأميرة الجورجية نينو، المسيحي الأرثوذكسي الذي وحدهما في الحب لكن القدر فصلهما. تجسد قصة علي ونيو التناقضات بين العالمين الأوروبي والآسيوي والإسلامي والمسيحي، وتبدأ العادات والتقاليد التي تعيق الحب والارتباط بين الأديان والصراعات المختلفة عندما يُطلب من علي الزواج من الأميرة. عائلة الأميرة ترفض وتتعقد الأمور عندما يتورط علي في قتل شخص تقدم بطلب إلى نينو ثم يفر إلى داغستان ثم إلى إيران.

تمثال علي ونينو في جورجيا

تمثال علي ونينو في جورجيا
تمثال علي ونينو في جورجيا

التمثال من تصميم النحات الجورجي تمارا كفيتادزه، ويبلغ ارتفاعه ثمانية أمتار على ساحل البحر الأسود، وتم تثبيته عام 2025 لتشهد قصة الحب التي بدأت في الفترة ما بين عامي 1918 و 1920، ويمثل التمثال تشابكًا جسديًا بين رجل والمرأة التي ليس لها ملامح واضحة تتحرك في حركة دائرية حتى تلتقي وتصبح واحدة لبضع ثوان، ثم ينفصلان ويذهبان في طريقهما الخاص.

علي ونينو قصة حب خالدة في التاريخ

علي ونينو قصة حب خالدة في التاريخ
علي ونينو قصة حب خالدة في التاريخ

قصة علي ونينو والتي تم تحويلها إلى فيلم بريطاني عام 2016، وتم إنتاج رواية تحمل نفس الاسم، كتبها كريستوفر هامبتون، وأخرجها آصف كاباديا، بينما تم تصوير أحداث الفيلم في تركيا وأذربيجان، ودارت الرواية حول الآسيوي علي خان الذي كان مدرسًا في إحدى المدارس الروسية وعرف الأميرة نينو كيبيابي التي تنتمي إلى العالم الأوروبي وتقاليده المسيحية، وكلاهما وقع في حب الآخر.

علي ونينو، قصة حب بين رجل مسلم يدعى علي خان وأميرة مسيحية اسمها نينو، حيث جمعت بينهما علاقة حب ورباط، وتفرق بينهما القدر والعادات والأديان، بحيث تم تجسيد تمثال له. إدامة قصة الحب بينهما على شاطئ البحر الأسود في روما.

Scroll to Top