أذكر موقفاً من سيرة عمار بن ياسر يشير إلى تواضعه. وكان الصحابة رضي الله عنهم من أقرب الناس إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث نقلوا صفات الرسول وانتشرت معلوماته بين الناس. وقد اختار ربنا عز وجل هذه الفئة من بين الناس، فهم أفضل نموذج مشرّف للأمة الإسلامية، فهم كانوا وزراء رسول الله محمد، من الدعاة والشعراء والحوار والكتاب وأولياء السر. لذلك فإن هؤلاء الناس لهم مكانة عظيمة عند الله لأنهم تركوا كل ما لديهم من أجل نصرة الدين الإسلامي ورسول الله.
تذكر موقفاً من سيرة عمار بن ياسر يدل على التواضع؟
ومن أشهر الصحابة رضي الله عنهم عمار بن ياسر إذ كان من أتباع بني مخزوم ومن سبق الإسلام. وهاجر إلى الحبشة وقال البعض ليثرب حيث شارك رسول الله في غزوات كثيرة.
الاجابة
قال عبد الله بن أبي الهديل رأيت عمار الذي اشترى ذرة بالدرهم وحملها على ظهره، وكان أمير الكوفة، وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى قال عمار ما خير بين شيئين إلا اختيار أسدهم (5). رأيت عمارة يوم الحمامة على صخرة، وتشرفت بالصراخ أيها المسلمون، يا أمن السماء، تهربون. أنا عمار بن ياسر، تعال إلي وأنا أنظر إلى أذنه مقطوعة