لأن هذا اليوم هو يوم عظيم للمسلمين، نصل اليوم إلى يوم عرفات في عام 1446 هـ، وهو اليوم التاسع في قائمة العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، الذي ينتظره المسلمون بفارغ الصبر. لا سيما في ضوء كونها أيام مباركة وتكاثر الأعمال والعبادات فيها، ومن حيث الثواب، فهذا ما دفع المسلمين إلى الصوم والصلاة والتمجيد والاستغفار هذه الأيام بدلاً من غيرهم، وخاصة يوم عرفات. اليوم الذي يُعرف باليوم الذي يصعد فيه الحجاج إلى عرفات ضمن مناسك الحج كل عام، وفي هذا المقال سنعرف معًا لماذا كان ذلك اليوم يومًا عظيمًا للمسلمين.
لماذا سمي يوم عرفات بهذا الاسم
يُعرف يوم عرفة باليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو من الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، ويقع جبل عرفات شرق مكة المكرمة على الطريق تحديداً. أنه يربطها، وكذلك بين الطرق، بمسافة معروفة تبلغ اثنين وعشرين كيلومترًا.
متى يبدأ يوم عرفة ومتى ينتهي
تأتي بداية يوم عرفات مع شروق الشمس في اليوم التاسع من ذي الحجة، وينتهي هذا اليوم بغروب الشمس في نفس اليوم، كما يصوم المسلمون في هذا اليوم للاقتراب من الله تعالى، و مع الرغبة في مغفرة ذنوب العام السابق بالإضافة إلى ذنوب العام المقبل، خاصة أن فضيلة هذا اليوم عظيمة جدًا مقارنة بالأيام الأخرى التي يعيشها المسلمون خلال أيام السنة، خاصة في العشر الأوائل. أيام شهر ذي الحجة.
لماذا يُعرف اليوم بأنه يوم عظيم عند المسلمين
يعتبر المسلمون يوم عرفات يومًا عظيمًا لما له من أهمية كبيرة، حيث يتم فيه التحرر من النار، والصيام في هذا اليوم معروف بالكفر عن ذنوب العام السابق والسنة التالية. إلى جانب هذا من أهم طقوس الحج التي تقع على جبل عرفة، كل هذا جعل يوم عرفة تخصصًا كبيرًا ومختلفًا للمسلمين.
في نهاية مقالنا سنعرف لماذا يوم عرفة هو يوم عظيم للمسلمين، وتحدثنا عن تاريخ بداية عرفات وتاريخ نهايته، وعرفنا سبب تسميته بهذا الاسم.