شرح قصيدة حديقة الغروب كاملة معانيها، قصيدة حديقة الغروب للشاعر غازي القصيبي الذي يعد من أبرز الشعراء والكتاب السعوديين الذين كتبوا العديد من الأعمال الأدبية المتميزة ومن أهم الكتاب السعوديين. والحزن، وكان يقصد نفسه في القصيدة ويحزن على بلده وزوجته وابنته، وهي من القصائد التي لم تخلو دورات الأدب من الثناء عليها والتي اعتنى بها الكتاب والشعراء بسبب يحتوي على معاني جميلة وكلمات صادقة تعبر عن طبيعة النفس البشرية والمشاعر والعواطف التي تمتزج بها، وله العديد من القصائد الأخرى منها قصيدة بدر الرياض، وقصيدة دموع الحصان، وقصيدة محسون، وقصيدة حياة وغيرها من القصائد الرائعة. قصائد
شرح قصيدة حديقة الغروب كاملة معانيها

خمسة وستون … في جفون الإعصار هل تعبت من السفر ساري؟ أين الرجال الكبار؟ هل ما زالت أيام السكر؟ كنت راضية … وذراعي السري! قلبي هو المشكلة! … لكن تلك هي مصيري ****** يا رفيقي! .. لو كان لي عمري .. لكنت قلت عيناك فتشت حياتي وأحببتني .. وشبابي في شبابهم وما تغير .. وآلام أربي أعطتني كنوز الحب. لو لم أكن جائعا حافي القدمين ماذا أقول؟ أردت البحر قافية، والسحابة حبيبي … والأفق شعري إذا طلب منك، قولي أحبني بكل عنف … وإصرار، وآوى قلبي .. .. وعاش فيه وحمل في ضلوعه داريو إذا ذهبت .. قل لم يكن بطلاً ولكنه لم يقبل بجبهة العار! .. يا بنت الفجر في أنفاسها أنوثتها .. من السحر والأسرار ماذا تريدين مني ؟! أنا أشباحهم في سلاسل. وجدرانها هذه حديقة حياتي عند الغروب .. مثلك .. مرعى خريفي جائع يضر الطائر المهاجر .. وأغصانها شاحبة والورود تبكي في عهد الثاني من مارس. لا تتبعني! دعني! .. وقراءة كتبه، موضحًا أنك ستصلك أخبارًا إذا ذهبت .. قل لم يكن بطلاً وكان يخلط الأطوار مع مراحل ****** المسحور. أسمري إذا سألك فقل لم أبيع قلمي ولم أفسد في سوق الباطل أفكاري إذا ذهبت … قل لم يكن بطلاً وكان طفلي .. الحبيب .. والقيثارة ****** يا عالم الغيب! خطيتي أنت تعرفها وتعرف وحي .. وسري أنك تعرف بإيمان كنت قد استمتعت به عني .. ما خدشته كل كنوزي أحببت أن ألتقي به .. حسن الفكر يتوسط حتى يكون العفو هو سعى فقط في غفور؟ مع الماضي والحاضر، كان الشاعر مليئا بالحيوية والنشاط والشباب، حيث بلغ سن الخامسة والستين ومقارنة بالحاضر الذي ينتظر النهاية، وهو الذي كان يستحضر ما تبقى من السنين الموجودة في. الحياة، فهو يتأمل الموت وما سيأتي إليه بعد حياته، ويحاول من خلال القصيدة أن يقول ما يريد في حياته، بما في ذلك الرغبات والأحلام في حياته. وتتحدث أشعار القصيدة عن الموت والحياة التي تقدم ذكريات كثيرة قارن بها بين الماضي والحاضر. حتى النهاية، وهو ما استدعي من ما تبقى من سنين موجودة في الحياة، وهو يتأمل الموت وما سيأتي له بعد حياته، ويحاول من خلال القصيدة أن يقول ما يريد في حياته من أمنيات وأحلام في حياته.