حول تخصص التوجه السياحي، تعتبر السياحة من أهم موارد الدولة المالية في القطاعات العامة، حيث تعتبر الدولة السياحة مصدرًا رئيسيًا لأسس مجالات الدولة المختلفة، حيث تعد السياحة المورد الرئيسي من موارد قاعدة الدولة في معظم الدول التي تعتمد عليها الدولة بشكل كامل، على سبيل المثال في الدولة وجمهورية مصر العربية، وتعتمد الدولة بشكل كبير على السياحة، وكذلك الأردن ودول أخرى تعتمد على السياحة، لأنها تجلب اقتصادياً وينمي الموارد المحلية والصناعات المحلية ويدخل الدولة أيضاً بعملات قوية مثل الدولار واليورو الذي يعتبر من العملات المركزية القوية في العالم، ويدير السياحة ويوفر الأيدي العاملة والوظائف مما يساعد على التخفيف من البطالة.
محتويات دليل السفر

التوجه السياحي من التخصصات التي يحظى بقبول كثير من الطلاب على نطاق واسع في الدول وخاصة الدول التي تنشط فيها السياحة بشكل رئيسي وعلى نطاق واسع مثل الإمارات العربية المتحدة وكذلك مصر والأردن ودول المغرب العربي وهذا التخصص معروف ومشهور في معظم الأماكن والدول الدولية والعربية على وجه الخصوص، والتي تهدف إلى إعداد مرشدين سياحيين لديهم معرفة بجميع المعايير والقواعد الصحيحة للتعامل مع الأجانب من جميع البلدان واللغات اللازمة للتعامل مع السياح مطلوبة وفقًا للثقافات المختلفة والسياسات. السياح والمواقع الأثرية والمعلومات عنها لتوفير أكبر قدر من المعلومات والإثراء لها. أما الجانب العملي فيتمثل في زيارة الأماكن والنظر إليها وترجمة الحجج النظرية حول تلك الأماكن والمعالم السياحية.
دورات الدليل السياحي

المقررات، أي المواد التي يدرسها الطالب خلال الفصل الدراسي وسنوات الفصل الدراسي في الجامعة على التخصصات العلمية المراد دراستها حتى يصبح الطالب في المستقبل مرشدًا سياحيًا شابًا، على دراية بكل ما هو جديد ومفيد لتوفير المعلومات الكافية و مهم للسياح والأجانب والأفراد والجماعات السياحية ومن أهم هذه المواد العلمية التي يدرسها طوال فترة التخصص الجامعي مقدمة في التوجه السياحي، مقدمة في التوجه السياحي، علم السياحة، ومقدمة إلى علوم السياحة، وإحصاءات السياحة، والتسويق السياحي، ومحاسبة السياحة، وإدارة الموارد البشرية، وقوانين وتشريعات السياحة، ودورة تدريبية عملية في مجال السياحة، وتطبيقات السياحة المحوسبة، والسياحة والمجتمع، وإدارة الوجهات السياحية ومهارات الاتصال والاتصال السياحي.
أهمية التخصص في التوجه السياحي
تنبع أهمية تخصص التوجيه السياحي ودراسة التوجه السياحي من مقدمة الطالب للتوجيه السياحي وتشكيل دليل متكامل لإدارة السياحة وتوجيه نفسي ومعرفي كامل بحيث يرشد الطالب مستقبل إنسان يعرف جميع المعالم والأماكن السياحية في بلده نظريًا وعمليًا، ولديه معلومات كافية وناضجة للرد على الأماكن الخاصة بالسياح كما ينبغي أن يكون الطالب مهيئًا ومهيئًا بشكل كامل لذلك، لأن السياحة هي البوابة الرئيسية للموارد من بعض الدول المختلفة المشهورة عالمياً في مجال السياحة والتي تنفجر السياحة من وراء هذه الموارد.
كيف يمكنني أن أصبح مرشدًا سياحيًا

الإرادة الصحيحة والمثابرة والاجتهاد الشخصي تجعل الشخص ناضجًا بما يكفي ليصبح في أي مجال يحبه، إذا كنت تريد أن تكون مرشدًا سياحيًا، فيجب أن يكون لديك العزم والمثابرة ولديك المهارات النفسية والعقلية والبدنية الكافية لتصبح جولة مثابرة الإرشاد وامتلاك اللغات الأجنبية والسعي للحصول عليها والتفوق فيها، وأن يكون من محبي السفر والتنقل بين المواقع السياحية العالمية والمحلية، ومعرفة المواقع السياحية العلمية والعملية على الأرض وإضافة شيء للمجتمع أكثر من مجرد أن تكون هناك واجهة لهذا البلد السياحي، وتمثل الدولة وتعطي رؤية شاملة للسياحة للسياح.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن السياحة هي الواجهة الرئيسية والمورد الرئيسي للدول، ويجب أن يكون لدى المرشد السياحي معرفة علمية ومتخصصة بكافة الأماكن السياحية نظريًا وعلميًا، ويطمح إلى أن يكون ممثل الدولة السياحية بشخصيته العلمية. والمواهب التي يجب أن تكون حاضرة بشكل أساسي.