لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يؤذن للصلاة، وهو من الأسئلة الشائعة، رغم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان دائما أول من سبقه. الخير وحث المسلمين على فعلها والبدء بها من قبلهم، لكنه لم يؤذن للصلاة ولو مرة واحدة في حياته، وهذا الأمر نسب إلى غيره، لذا تساءل الكثيرون عن السبب وكن كما تعلمون هناك. هي حكمة في كل ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي المقال التالي نذكر لماذا لم يأذن الرسول صلى الله عليه وسلم وما هو الحكمة في ذلك.
كم مرة صلى النبي في حياته

لم يثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا الصلاة في حياته، رغم أنه صلى مرات عديدة مع المسلمين كأئمة، اختلفت تفسيرات الفقهاء في السبب الحقيقي لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. عدم قيامه بالدعاء ولو مرة واحدة في حياته، بل أرجع ذلك إلى بلال بن رباح بعد موافقته على فكرة دعوة الصحابة إلى الأذان، والأهم من هذه التفسيرات أنه إذا قال محمد في الأذان، أشهد أن محمدا رسول الله، يظن البعض أن هناك نبيا بعده.
لماذا لم يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
لماذا لم يؤذن النبي في حياته

هناك عدة أسباب دفعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدم الإذن في حياته، وكل هذه الأسباب منطقية وممكنة من وجهة نظر الفقهاء ورجال الدين، والأسباب هي
- فلو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دعا الناس لكان كل من خالف الجواب خارج دين رسول الله صلى الله عليه وسلم عصيا الأمر، أي أن لقاء الأذان والصلاة في المسجد لن يكون حالما رفع الآذان سيبقى واجبا.
- إذا قال في الأذان، أشهد أن محمدا رسول الله، فهذا ادعاء لنفسه أو إشارة إلى وجود نبي غيره.
- لأن النداء قد رآه الصحابة في المنام كامل، ففوضه لغيره.
لماذا لم يؤذن النبي ولو مرة واحدة في حياته

ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل أو يتوقف عن فعل شيء إلا أن هناك حكمة في ما قد لا نراه إلا بعد التأمل، فقد وصل إلى غيره في المنام كامل، ولا يرفضه. الفكرة لكنها الأولى لأهلها ولمن يتقنها.
في نهاية المقال سنذكر إجابة السؤال الذي كثيرا ما يطرح على محركات البحث، لماذا لم يدع الرسول صلى الله عليه وسلم وكم مرة أذن الرسول للصلاة في حياته، ولأن الرسول لم يسمع الأذان ولو مرة واحدة في حياته.