الزومبي حقيقة أو خيالية، هناك العديد من الهجمات التي تعتبر أشياء غريبة في مناطق مختلفة من العالم وقد وصفها الكثيرون بهجمات الزومبي، والتي تم توضيح سلوكها وأفعالها من خلال سلسلة من الأفلام والمسلسلات التي تم تصوير الزومبي فيها كوحش بشري بطيء الخطى يتغذى على دم الإنسان ولحمه ويحول الناس إلى زومبي جدد، بسلوكيات وسلوكيات عدوانية، وتساءل الكثير ممن شاهدوا هذه الأفعال وبعض التقارير عما إذا كانت الزومبي حقيقية أم خيالية.
هل وجود الزومبي حقيقة أم خيال

قد يظن الكثيرون أن الزومبي مجرد شخصية خيالية، ولكن هناك في الواقع زومبي، وهي ليست مزحة، بل شيء يجب أن يؤخذ على محمل الجد، حيث تم رصد مصدر انتشاره في منطقة هاتي، تلك المنطقة يؤمن بالسحر والسحر حيث ينتشران على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، في جميع أنحاء هايتي ومنطقة البحر الكاريبي، حيث تنتشر ديانات مثل الفودو والسانتيريا، حيث يقول البعض إنهم يمارسون السحر لإبعاد الناس.الموت ولكن مع السيطرة عليهم.، من خلال الوسائل السحرية التي ابتكرها كهنة الفودو، وأحيانًا يفعلون ذلك كعقاب للموتى.
القصص التي تدعم نظرية الزومبي

شهد النصف الأول من عام 2012 سلسلة من الهجمات الشبيهة بالزومبي في فلوريدا، حيث كان الناس في غيبوبة، حيث قالوا إن المهاجمين كانوا عراة والانفجارات كانت عنيفة ومفاجئة، وفي أبريل 2012 جاء رجل إلى فلوريدا. كان سلوك الزومبي مشابهًا وقام رجال الشرطة مرارًا باستخدام مسدس الصعق لإخضاعه عندما كان عارياً ومحاولة عض عنق شخص وتمزيق ملابسه، ولكن في يوليو 2011 كان هناك رجل في حديقة الحيوان وصديقته ونعم اشتكى من مرضه واقترب من موظف حديقة الحيوان وحاول مهاجمته وأفاد شاهد عيان أن الأمر استغرق 12 شخصًا لإخضاع هذا المجنون.
أنواع الزومبي الموجودة في الأساطير

هناك عدد من أنواع الزومبي التي تم العثور عليها في الأساطير والثقافات، بما في ذلك سحر الفودو، حيث يقوم الكهنة بأداء التعاويذ التي تعرض الشخص لغيبوبة، مما يجعله في حالة ركود، وقد وجد العلماء أن سمًا معينًا يستخدم في هذا السحر وهي المسؤولة عن هذه الغيبوبة، وهناك نوع آخر من الزومبي وهم أناس يعيشون أمواتًا، والنوع الأخير هو الزومبي الحديث الذي يصور في الأفلام والروايات والرسومات مثل نتيجة فيروس يتحول الشخص إلى زومبي جديد.
في حين أن الزومبي لا يزال أسطورة في الحياة الواقعية، إلا أن هناك ما يكفي منها لإثبات أنها حقيقة وليست خيالًا، بناءً على العدد المتزايد من التقارير عن السلوكيات الغريبة مثل الغيبوبة المنومة في مناطق مختلفة من العالم.