ما حكم المسكن الوحيد للمرأة، ووجوب معرفة المسلمين بأمور الدين، وضوابطها الشرعية، تفاديا للوقوع في الخطأ، والإحراج، والفتنة، والعصيان بغير علم، خاصة مع ظهور عدد من أمور جديدة في الدين لم تكن موجودة من قبل، وسألوا كثير من الناس عن حكم سكن المرأة في بيت بمفردها دون محرم، وما الدليل من السنة أو القرآن الكريم على الإقرار أو الرفض.
حكم على المرأة التي تعيش وحدها في بيت

مع التطور والتقدم الذي يشهده العالم الآن، والحاجة إلى مواكبة ذلك، كانت هناك حاجة أحيانًا لأن تعيش المرأة بمفردها، إما في نفس البلد أو في بلد آخر لأسباب تتعلق بالعمل أو الدراسة أو شروط العلاج تساءل كثير من الناس في حكم عيش المرأة بمفردها، فهل يجوز للمرأة أن تعيش بمفردها إذا كانت في مأمن من الفتنة، أما إذا لم تكن في مأمن من الفتن، فينبغي على أحد محارمها أن يبقى معها في المسكن. كإخ أو عم أو عم أو امرأة صالحة تعيش معها.
حكم على سفر المرأة وحدها

الدين الإسلامي دين الرخاء والرحمة، وليس دين التعقيد والتعصب، ويراعي جميع جوانب الحياة للرجال والنساء، وفي بيان حكم سفر المرأة بمفردها، لا يجوز للمرأة أن تفعل ذلك. تسافر وحدها بغير محرم وعليها أن ترافق محرمًا أو زوجًا، والدليل الشرعي، ما ورد عن عبد الله رضي الله عنه ورضاه، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال لا تسافر المرأة ثلاثاً إلا برفقة محرم.
حكم على سفر المرأة مع مجموعة من النساء

كرم الإسلام المرأة ورفع مكانتها وحفظها بالطرق التي توفر لها الأمان والحماية، واختلف الأئمة الأربعة في قرارهم سفر المرأة مع مجموعة من النساء، لذلك لم يتفق الحنفية والحنابلة على ذلك، بينما الشافي “ذهبوا إلى جواز سفر المرأة مع مجموعة من النساء، أما بالنسبة للمالكيين، فذهبوا إلى جواز سفر المرأة مع مجموعة من النساء المستقيمات في السفر الإجباري إذا لم تجد محرمًا، ولكن في جواز السفر. غير مؤهل لك.
الحكم على المرأة التي تُترك وحدها خارج الوطن

يجوز للمرأة أن تقيم خارج البلاد بدون محرم ؛ لأن الاستدلال من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن المحرم خاص بالشارع وليس محل الإقامة. .
وهكذا انتهينا من مقالنا الذي علمنا فيه حكم شرع إقامة المرأة في بيت وحدها، وحكم سفرها وإقامتها مع مجموعة من النساء.