لأن السنة التاسعة للهجرة سميت بعام الندوة، بعد الانتصارات المتتالية التي شهدها المسلمون في بداية الإسلام، والحواجز التي حالت دون معرفة الناس بالإسلام، وفتح مكة المكرمة، وتدمير الأصنام. وكان لدخول العديد من سكانها إلى الإسلام أكبر الأثر على أرواح القبائل في شبه الجزيرة العربية والمناطق المجاورة. الأمر الذي أدى بهم إلى التجمع في السنة التاسعة للهجرة إلى المدينة المنورة، لإعلان إسلامهم أمام رسول الله صلى الله عليهم وسلم، فما سبب تسمية السنة التاسعة بسنة الندوة.
السنة التاسعة للهجرة

في السنة التاسعة للهجرة، وقعت أحداث كثيرة مهمة، منها وفاة بعض جيران نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومنهم ابنته أم كلثوم، وموت نقوس ملك الحبشة.
- الوفود الفكرية.
- وفد بني تميم.
- وفد بني سعد.
- وفد بني أسد.
- وفد عبد القيس.
- وفد نجران.
- وفود بارق.
سبب تسمية السنة التاسعة للهجرة بعام الوفود

أما عن علم الوفود، فقد ذكرنا سابقًا أنه السنة التاسعة للهجرة الموافق عام 631 هـ، وكذلك لماذا أطلقنا عليها عام المندوبين لكثرة الوفود التي أتت إليها. المدينة المنورة كمسلم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي كما قلنا لك من قبل، وكانت بعد غزوة تبوك في رجب سنة 9 هـ، وفي نفس العام، وفود. جاءوا من كل الجزيرة إلى المدينة المنورة، يعلنون إسلامهم أمام الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك نصراً عظيماً للمسلمين.
احداث السنة التاسعة للهجرة

في السنة التاسعة لهجرة الرسول الكريم، حدثت وقائع وأحداث كثيرة ذات أهمية كبيرة في تاريخ الدين الإسلامي وسجلت في التاريخ، منها
- بعد عودة النبي من غزوة تبوك وقعت حادثة علان.
- رجم المرأة الغامدية التي جاءت واعترفت بارتكاب أعمال فاحشة.
- توفي ملك النجاشي، أسماء ملك الحبشة، لما صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغياب في المدينة المنورة.
- ماتت السيدة أم كلثوم رضي الله عنها.
- وفاة زعيم المنافقين عبد الله بن أبي سلول بعد عودة الرسول من غزوة تبوك.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي قدمنا لكم فيه سبب تسمية السنة التاسعة للهجرة بعام الوفود وللتعرف على أحداث السنة التاسعة.