معلومات عن رشيدة طليب والسيرة الذاتية تنشر رشيدة طليب منصات ومواقع التواصل الاجتماعي بعد مواقفها القوية من القضية الفلسطينية ومعارضتها لسياسة الكيان الإسرائيلي. في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، كونوا امرأة مسلمة أو عربية للمشاركة في مؤتمر ميشيغان، ومن خلال هذا المقال سنقدم كل المعلومات عن حياة رشيدة طليب، ما هي سيرتها الذاتية وموقفها من القضية الفلسطينية.
معلومات عن رشيدة طليب

رشيدة طليب محامية وسياسية أمريكية، وممثلة سابقة للح الديمقراطي في مجلس النواب بولاية ميشيغان، وأول مسلمة أمريكية تشغل منصبًا في المجلس التشريعي لولاية ميشيغان، وهي أول امرأة مسلمة في الكونجرس وعضو في الح الاشتراكي الديمقراطي في أمريكا. اشتهرت رشيدة طليب بمعارضتها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعت إلى وقف المساعدات الأمريكية وفرض عقوبات على إسرائيل.
معلومات عن رشيدة طليب
سيرة رشيدة طليب

ولدت رشيدة طليب في 23 يوليو 1976 لعائلة فلسطينية مهاجرة في ديترويت بولاية ميشيغان. من أصل فلسطيني ويحمل الجنسية الأمريكية. والدتها من بلدة بيت عور الفوق في مدينة رام الله، ووالدها من بيت منيتا في القدس الشرقية، وهي الأكبر بين 14 طفلاً. انتقلت العائلة إلى نيكاراغوا ثم إلى ديترويت. عمل والده في خط تجميع في شركة تابعة لعلامة فورد التجارية. تخرجت رشيدة من مدرسة ساوثويسترن الثانوية في ديترويت عام 1994. وتخرجت من جامعة واين وتخصصت في الآداب والعلوم السياسية في عام 1998. حصلت على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة ويسترن ميشيغان، كلية كولي، 2004.
موقف رشيدة طليب من القضية الفلسطينية

تقتصر أجندة رشيدة طليب السياسية على القضايا الداخلية الأمريكية، لكنه علق على أكثر من موقف من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأعرب عن دعمه لحل الدولة التي تحافظ على حقوق متساوية لجميع المواطنين، والتي لم تتفق معها. الدعم المالي الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل وخفض المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، لأن ذلك مرتبط بالمساواة ويحرم الناس من التمتع بالعدالة، وذكر أنه سيستغل منصبه في مجلس النواب في الكونجرس حتى لا تحصل أي دولة، ولا دولة واحدة فقط، على مساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية إذا كانت تروج لهذا النوع من الظلم والعدوان.
رشيدة طليب هي أول امرأة فلسطينية أميركية في الكونغرس الأمريكي، وهي في الوقت نفسه من بين أول امرأتين مسلمتين في الكونغرس مع زميلتها إلهان عمر.