معلومات عن علي يحيى عبد النور عانى المجتمع الجزائري من اضطهادات وحروب ونزاعات داخلية وخارجية كثيرة، لكن وجود شخصيات مثل علي يحيى عبد النور فيه كان من أهم الأسباب التي ساعدت الجزائر على البقاء متماسكة ومرنة حتى يومنا هذا. اتصالات وأخبار تناقلت المواقع نبأ وفاته بخصوص تجاوز عمره 100 عام، وفي مقالنا القادم سنذكر معلومات عن علي يحيى عبد النور.
معلومات عن علي يحيى

علي يحيى عبد النور أو ميشال، من مواليد 1921، من مواليد قرية طاقة بولاية تيزي وزو، وكان من مقاتلي الحركة الوطنية في الجزائر، لكنه انسحب من الح الجزائري عام 1947، بسبب أزمة البربرية، واعتقل في أحداث الثورة الجزائرية، بسبب الإضراب الذي أعلنته جبهة التحرير الوطني، حيث كان أحد أعضاء نقابة المعلمين في ذلك الوقت، واستقلال الجزائر في 1962، عين عضوا في الجمعية التأسيسية وأصبح وزيرا للأشغال ثم وزير الزراعة، لكنه استقال من المنصب الوزاري عام 1967 ليصبح رئيسا للوزراء. يقدم استقالته بعد الاستقلال.
معلومات عن علي يحيى عبد النور
علي يحيى عبد النور

هو الشخص الذي تخلى عن منصبه الرئاسي للدفاع عن الألماس على أساس التفرغ والعمل لديهم، وبدأ العمل كمحامي ودافع عن العديد من المواطنين الجزائريين أمام المحاكم الدولية، مما أدى إلى اعتقاله ونفيه من البلاد. لكن هذا لم يمنعه فقد أسس الرابطة الجزائرية، المعترف بها رسميًا عام 1989 من قبل السلطات الجزائرية، وفي عام 2009 حصل على جائزة الكرامة، احتفالًا بالمنظمة بمناسبة إنشائها وتطبيق قوانينها في الميدان.
وفاة علي يحيى عبد النور

في 25 أبريل 2025، أُعلن نبأ وفاة علي يحيى عبد النور، عن عمر يناهز المائة عام. لقد فقدت الجزائر فيها أحد أهم الشخصيات السياسية وأكثرها فاعلية، شغوفة منذ تعيينها في المناصب لتكون شخصية فاعلة في مجتمعها وتحد من التغيير في ثقافتها الفكرية والسياسية والاجتماعية ونقلها إلى أبناؤها يجب أن يظل الشعب الجزائري خالداً حتى بعد وفاته، فقد أصبح اسمه أحد الأسماء التي كثيراً ما تُذكر أعمالها المهمة والمؤثرة.
وفي نهاية المقال ذكرنا معلومات عن علي يحيى واهم المعلومات المتعلقة بحياة علي يحيى عبد النور وحقيقة وفاة علي يحيى عبد النور.