ما حكم كره الزوجة لأهل زوجها وهي من الجمل التي قد يسأل عنها كثير من المسلمين، إذ من المعلوم أن علاقة الزوجة بأهل زوجها متوترة، وقد يصاحبها بعض المشاكل. لأنهم يؤذون شرح طريقة علاجها. .
ما حكم كره الزوجة لأهل زوجها

يدافع الإسلام عن مشاعر الإنسان، فمن حقها أن تكره أو تحب بحرية، ولهذا لا حرج على المرأة إذا كرهت أهل زوجها، ولكن الشرط أن هذه المشاعر لا تضر بها. الزوج أو أهله، وأنهم لا ينشرون المقاطعة والاستياء بين أفراد الأسرة. وعليها أن تفعل كل ما في وسعها لرفع منزلة أهل زوجها مهما كان أمامهم، فهذا يعتبر احتراماً لزوجها والله أعلم.
قرار بعدم زيارة المرأة لأسرة زوجها

يجب على المرأة أن تحاول إصلاح علاقتها بأسرة زوجها قدر استطاعتها، لأن هذا من باب اللطف والاحترام لزوجها، ولا يجوز لها أن تمتنع عن زيارة أهله إلا في حالة الأذى. وإيذاءها بهذه الزيارة، وأهل الزوج ليسوا من أقارب الزوجة، ولها أن تقاطعهم إذا كانت زيارتها لهم سببًا في سوء العلاقة مع زوجها، فإن حملتها الزوجة وصبرت عليها. مثل هذه الإساءات، فهذا سيكون مفيدًا لها، وإذا لم تستطع فعل ذلك، فعليها أن تغادر زيارتها ولا تضطر إلى فعل أي شيء.
هل يجب أن تخدم الزوجة زوجها
عقد النكاح لا يلزم المرأة بخدمة أهل زوجها، أو والدتها، أو والدها، أو أخواتها، وهذا أمر لا خلاف فيه، إلا إذا فعلت الزوجة ذلك بمفردك وبموافقتك. تكريم زوجها، ولكن لا يوجد دليل في القانون يجبر المرأة على الخدمة، ويمكنها المساعدة في حدود الطاقة المعروفة والمقدرة ؛ اللطف على زوجها، واللطف على ما يجب عليه. وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن حق أم الزوج على الزوجة فقال ليس لأم الزوج حق ملزم على الزوجة. لكنها تستحق العطف والصدقة، وهذا ما يجلب حنان الزوج لزوجته، والاهتمام بأمه في مصلحتها، وخدمتها في الأمر السهل، وزيارتها من حين لآخر، والتشاور معها في بعض. الأمور المتعلقة بالتزام الخدمة، فهي ليست إلزامية ؛ لأن التعايش مع الخير هو بين الزوج والزوجة ”. والله أعلم.
وهكذا توصلنا إلى معرفة إجابة السؤال ما رأي الزوجة التي تكره أهل زوجها، كما علمنا برأي المرأة التي تذهب لزيارة منزل زوجها، وأخيراً وصلنا إلى معرفة رأي الشريعة في مسألة خدمة المرأة لأسرة زوجها.