أيهما أسرع صوتًا أو ضوءًا تختلف سرعة الصوت والضوء فلكل منهما سرعته الخاصة وتظهر هذه السرعة في العديد من الظواهر الطبيعية مثل الرعد والبرق، وقد استفاد العلماء من اختلاف السرعة بينهما. الظواهر العلمية وهذا ساعدهم على تطوير الأجهزة التي تعتمد على الضوء والحاجة إلى السرعة، وحتى في المستشفيات والمختبرات العلمية تم استغلال هذه الاختلافات.
سرعة الضوء القوية
تشير الأبحاث العلمية إلى أنه لا يوجد شيء أسرع من سرعة الضوء، لكن النظرية النسبية الخاصة تشير إلى أن هناك جسيمات أسرع من الضوء، لكن سرعان ما اتفق علماء الفيزياء على أنها غير موجودة، فمن المستحيل لأي شيء أسرع من الضوء، حيث يوجد لا شيء على الكوكب بسرعة الضوء، ونجد تطبيقًا عمليًا لذلك من المعجزات الإلهية التي نشاهدها قبل أن نسمع صوت الرعد.
سرعة الصوت أقل من سرعة الضوء
سرعة الصوت هي السرعة التي تنتقل بها الموجات الصوتية، وتختلف سرعات الصوت باختلاف الوسائل التي تنتقل بها، وسرعة الصوت أقل من سرعة الضوء، ونجد ذلك أيضًا متمثلاً في الظاهرة من ضربات الرعد والبرق، نسمع الصوت بعد رؤية وميض السماء ونجد أن العديد من العلماء استفادوا من سرعات مختلفة في العديد من التطبيقات العلمية والنظرية.
سرعة الصوت والضوء في الوسائط
تختلف سرعة الضوء والصوت في الوسائط بشكل عام، ففي الوسائط السائلة توجد سرعات تختلف عن الوسائط الصلبة، والخصائص التي تحدد سرعة الصوت هي كثافة الوسط ومعلمات الحجم. سرعة الصوت في الهواء تقدر بحوالي 343 متر في الثانية.
أيهما أسرع صوت أم ضوء
لا توجد سرعة أكبر من سرعة الضوء على كوكب الأرض كله، لأن سرعة الضوء لا تساوي، وسرعة الضوء في الفراغ هي معامل فيزيائي ثابت، يستخدم في العديد من المجالات الفيزيائية، وغالبًا ما تكون قيمة الضوء تساوي “299.792.458” مترًا في الثانية، حيث يتم استخدام سرعة الضوء لتحديد وحدة القياس التي تعتبر مستقرة ماديًا، فلا توجد سرعة أقوى وأسرع من سرعة الضوء.
وتجدر الإشارة إلى أن الاختلاف في هذه السرعات بين الصوت والضوء له فائدة كبيرة للعلم وللعديد من الظواهر الفيزيائية المطبقة المهتمة بهذه المجالات.
