لباس المرأة في الصلاة من أهم الموضوعات التي يجب على المرأة النظر إليها في صلاتها، حيث أن الكثير من النساء لا يلتفتن لهذا الأمر ولا يأخذن ذلك بعين الاعتبار، ونتيجة لذلك قد تصل صلاتهن. يكون غير مقبول وفي هذا المقال سنعرض لكم كل المعلومات عن لباس المرأة في الصلاة.
ستجد في هذا الموضوع ..
تلبس النساء الصلاة

واجب المرأة في صلاتها ستر عورتها وعورة المرأة من بدنها إلا يديها ووجهها. في الصلاة يجب أن تغطي جسدها بما تكون عليه، والدليل على أن لباس المرأة في الصلاة يجب أن يغطي كامل بدنها هو حديث أم سلمة رضي الله عنها، عندما سئلت عما يجب عليها. وفيها قالت المرأة: “تصلي في الخمر والدرع الحي الذي يغيب منظر قدميها”. (رواه أبو داود) الحجاب هو ما تغطي المرأة رأسها والدرع هو القميص الذي تغطي فيه المرأة بدنها وساقها بالإضافة إلى كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحائض إلا مع الخمر. رواه الترمذي وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع. وهذا يشير إلى الحائض البالغ الذي بلغ الحيض، وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: جعلني رسول الله قبطيًا كثيفًا أعطاه ضحية الكلبي، فقال: فلبستها زوجتي فقال: ما لك هل لبست قبطية؟ قلت: زوجتي تلبسها. قال: مرّوها، ألبسوها تحتها، فأنا أخشى أن تصف حجم عظامها. رواه أحمد، وحسنه الألباني. إذا لبست المرأة ملابس ضيقة أثناء الصلاة، صلاتها صحيحة، لكن هذه الثياب مخالفة لآداب الصلاة، فهذه الثياب تحدد شكل وحجم العورة، وهناك فرق كبير بين صحة الصلاة والقيام بها. في آداب الصلاة، وفيما يلي سنبين لكم هذا الاختلاف.
اقرأ أيضًا:
الفرق بين أداء آداب الصلاة وصحة الصلاة

مراعاة آداب الصلاة: وهي مراعاة المرأة لباسها في الصلاة، حيث ترتدي الثوب الواسع والفضفاض المناسب لديننا الإسلامي.
صحة الصلاة: شرط صحة الصلاة ستر عورة المرأة في الصلاة، كل جسدها من رأسها إلى قدمها ما عدا الوجه واليدين، ومعنى كلمة الغطاء ستر بحيث يكون اللون. لا يظهر من الجلد (الجلد).
حكم لبس البنطال في الصلاة للمرأة

يجوز للمرأة أن تلبس البنطال أثناء الصلاة ما دام يغطي جسدها، ولكن الأفضل ألا يكون هذا البنطلون ضيقًا ومخصصًا لملامح الجسم وتفاصيله، إذ تكره المرأة الصلاة. في البنطال الضيق ويحرم لبسه إذا كان يظهر بلون الجسم. وقال الشيخ ابن قدامة: (إذا كانت فاتحة فيظهر لون الجلد من خلفها، فيعلم أنها بيضاء، أو احمرارها). ولأن الستر لا يقع بذلك، وإذا أخفى لونه ووصف الخلق جازت الصلاة. لأن هذا لا يمكن حراسته، حتى لو كان الستار صفيقًا. ومن الأئمة الذين تحدثوا عن هذا الأمر الإمام الشافعي، وشرح بكلماته كره الصلاة بالملابس الضيقة، وأكد أن كراهية حق المرأة أشد. وهو لم يشف، كرهته، ولا يبدو أنه يجب عليه إعادة الصلاة، والمرأة أحسن حالا من الرجل إذا صلت بالدرع والحجاب الذي يصفه، ولا أحب ذلك. أن يصلي إلا برداء من فوق ذلك، وابتعاده عنها. لئلا يصفه الدرع
اقرأ أيضًا:
رأي الشيخ صالح فوزان في لبس المرأة البنطال أثناء الصلاة

وسأل أحد الناس الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بهذا السؤال: هل يجوز للمرأة وللرجل أن تصلي بالبناطيل، وكذلك إذا لبست المرأة ثوبا خفيفا كهذا. لا يدل على عريها فما حكم الشرع في ذلك؟ فكان جواب الشيخ كالتالي: الملابس الضيقة التي تصف أجزاء الجسم، وتصف جسد المرأة، ووسطها، ولا يجوز لبسها أجزاء من جسدها، ولا يجوز لبس الثياب الضيقة للرجال أو النساء، ولكن النساء أكثر إحكاما. ولأن الفتنة فيهم أشد، وأما الصلاة في حد ذاتها، فإذا صلى الإنسان وغطت عوارضه بهذا الثوب، فإن صلاته صحيحة بذاتها. لأن العورة سترت ومن صلى بثياب ضيقة يأثم. لأنه قد يخالف بعض أحكام الصلاة بسبب اللباس الضيق من جهة، ومن جهة أخرى، فهو مدعاة للفتنة والفتن، وخاصة بالنسبة للنساء.
حكم صلاة المرأة بالملابس المزخرفة

يشترط لباس المرأة أن تغطى سواء كانت مزينة أم لا، بالإضافة إلى أنها تفضل الصلاة بأجمل وأنقى الثياب. قال الله تعالى في كتابة العزيز: (يا بني آدم خذوا زينتكم في كل مسجد) سورة الأعراف تعني رقم 31 بالإضافة إلى ذلك ذكره في كتاب للقرافي. يقال: الذخيرة: يخاطب العبد ربه فيستحب أن يتجمل له.
- وقال ابن رشد في بيان التحصيل: (التزين بالحسن في الصلاة شرعي. قال الله تعالى: خذ زينتك في كل مسجد.
- وقال عبد الله بن عمر لسيده نافع، فرآه يصلي بثوب واحد: إذا صليت فخذ عليك ثوباً آخر، فإن الله أبر من الذي تتجمل له. وهذا الخطاب ما دام غير مخصص فهو موجه للرجال والنساء.
- أهدى الشيخ ابن تيمية كلامه إلى النساء، حيث قال: إذا صلت المرأة وحدها كلفت بالطبخ، وفي غير الصلاة جاز لها أن تكشف رأسها في بيتها، فتأخذ الزينة أثناء الصلاة من أجل حق الله “.
حكم إظهار القدمين في الصلاة للمرأة

اختلفت الآراء حول هذه المسألة. أباح بعض العلماء للمرأة أن تكشف قدمها في الصلاة، ووجَّب بعضهم سترها. فيما يلي نقدم لكم بعض هذه الأقوال:
الشيخ ابن باز رحمه الله

قال الشيخ ابن باز رحمه الله: “أما المرأة فهي عورة في الصلاة إلا وجهها، واختلف العلماء في اليدين: فمنهم من يلزم سترهم، ومنهم من أجازت في ظهورها، والأمر فيها واسع إن شاء الله، وسترها أفضل من خلاف العلماء في ذلك. أما الرجلين فالواجب: سترهما في الصلاة عند جمهور العلماء.
اقرأ أيضًا:
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (ليس في هذه المسألة دليل واضح، ولهذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى القول بأن الحرة عورة إلا ما ظهر منها في. بيتها وهو الوجه واليدين والقدمين. وقال: كانت المرأة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم تلبس القمصان في البيوت، وكل امرأة ليس لها ثوبان، ولهذا إذا أصابها دم الحيض تغسلها. وصلى فيه، حتى لا تكون القدمان واليدين عورة في الصلاة لا عند النظر، وعليه فلا دليل تطمئن الروح على هذه المسألة ؛ لأني أقتدي بشيخ الإسلام في ذلك، أقول: هذا ما يظهر، إن لم نجزم به، لأنه حتى لو كان للمرأة ثوب يضرب الأرض، فإن سجدت تظهر باطن قدميها.
وهنا وصلنا إلى خاتمة مقالتنا من موقع تريند بعنوان ثوب المرأة في الإسلام، وقد أظهرنا لكم الكثير من المعلومات حول لباس المرأة في الصلاة بالإضافة إلى آراء بعض العلماء و أيها الشيوخ نتمنى أن نكون قد ساعدناك.