تعتبر مدينة عمان، عاصمة دولة الأردن، من أهم المدن العربية، وهي مركز ثقافي وحضاري مهم للغاية بين العديد من مدن الشرق الأوسط والعالم بأسره، ونظرًا لمرور كبير عدد عمان لقد تطلب الأمر عددًا كبيرًا من الأسماء المختلفة عبر التاريخ.
حول عمان الأردن
تعتبر عمان عاصمة دولة الأردن القلب النابض وأهم مركز صناعي وحيوي داخل البلاد، وهذا يظهر من نواح كثيرة. فهي على سبيل المثال نقطة الانطلاق الرئيسية لحجاج الأردن نحو مكة المكرمة، وينتشر فيها عدد كبير جدًا من الصناعات، مثل صناعة الجلود والمنسوجات والرخام بألوان مختلفة والبلاط والدقيق والعديد من الصناعات الأخرى. من ابناء فلسطين اليها.
عمان هي أيضا مركز للاتصالات والبنوك، ولديها نسبة أعلى من التجمعات السكانية من بقية الأردن، ويتركز السكان بنسبة أكبر على الهضبة المثلثية المعروفة اليوم بجبل القلعة.
أسماء عمان القديمة ومصادرها
هناك العديد من الأسماء التي أطلقت على مدينة عمان قبل أن يطلق عليها (عمان) في العصر الحديث، ومن هذه الأسماء ما يلي
-رباث عمون أخذت المدينة هذا الاسم لأنها كانت في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. NS. عاصمة بني عمون.
فيلادلفيا بعد ذلك، أطلق بطليموس الثاني اسم فيلادلفيا على مدينة فيلادلفيا، على اسم المملكة البطلمية التي أسسها الحاكم المقدوني.
– عمان في النهاية أطلق الكبار اسم عمان على المدينة وكان ذلك في عام 630 م. وفي وقت لاحق، أنشأ الملك عبد الله – رحمه الله – في عام 1921 م إمارةً في شرق الأردن. وهكذا أصبحت هذه المدينة العاصمة الرئيسية لدولة الأردن بعد استقلالها الكامل عام 1946 م.
المعالم الأثرية في عمان
نظرا لحجم التطورات وعدد الحضارات والثقافات المختلفة التي مرت على مدينة عمان، نتج عن ذلك وجود عدد كبير من المعالم الهامة والبارزة، مثل
جبل عمان
تضم منطقة جبل عمان عددًا كبيرًا جدًا من المباني التاريخية ذات الهندسة المعمارية الراقية والمميزة التي يعود تاريخها إلى القرن العشرين، كما تضم منطقة جبل عمان الكثير من المتاحف والمحلات التجارية، فضلاً عن مركز تسوق كبير أيضًا.
قلعة الجبل
يقع جبل القلعة على وجه التحديد في قمة تل عمان، ويبلغ ارتفاعه حوالي 850 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويوجد حول هذا الجبل سور كبير يقدر بنحو 1700 متر. شهد الجبل عددًا كبيرًا من التطورات والتجديدات خلال العصر الحديدي والبرونزي.
المدرج الروماني
كما تضم مدينة عمان المدرج الروماني الذي يعتبر علامة أثرية بارزة داخل الدولة وفي جميع أنحاء العالم. وأشار المؤرخون إلى أن تاريخ بناء هذا المدرج يعود إلى القرن الثاني عشر الميلادي، وكان من الأماكن ذات الأهمية الدينية في ذلك الوقت، وقد تم تطويره مؤخرًا على وجه التحديد ليكون منطقة جذب سياحي. إنه عالم مهم، وهناك عدد كبير من السياح الأجانب الذين يأتون إلى هذا المدرج من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بمشاهدته والتعرف على تاريخه.