هل تدخين الحشيش شوائب يعتبر الحشيش من أكبر الذنوب التي لا يصح الإساءة إليها، ويجب على من يتعاطيه أن يندم عليها ويتوقف عن تعاطيه نهائيا لما له من أضرار كثيرة، وهو سبب في اختلال التوازن البشري وعدم توازنه. يجب أن يسرع الحشيش للتوبة عن الماريجوانا وتدخينها، فهي نجسة وممنوعة ولا يسمح بتناولها في أي وقت.
حكم على تدخين الماريجوانا

يجب على من ابتلع الحشيش أو مسه أن يطهر ما مس بدنه لأنه نجس. أما ما لم يمسه الحشيش فلا داعي للغسيل. واختلف المفتي في هذا القول، حيث قال أحد المفتيين “الحشيش والأفيون طاهر لا ينقض الوضوء، ولكنه محرم”. صلاته صحيحة لا أمر فيها، ومن شرب السجائر صلاته صحيحة ولا حتى فيها إشكال “الدين. يصلي بالحشي في جيبه، صلاته صحيحة، لكن إذا كان في جيبه خمر، فلا تصح صلاته، والقداسة شيء وآخر الطهارة.
هل تدخين الحشيش يبطل الوضوء

بعض الناس يتعاطون الحشيش المخدر ثم يذهبون للصلاة لأنه كان في الوضوء قبل استعماله فيبطل الحشيش الوضوء وقد نقلت أمانة الفتوى قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (ملعون الحشيش مسكر هو في منزلة المسكرات والمسكرات). أما ما إذا كان يبطلها أم لا، فقد تقرر أن السكر ينقض الوضوء بالإجماع، وبالتالي فإن تناول الحشيش وغيره من المسكرات يبطل الوضوء إذا شرب. وأما من أكل شيئاً فلا ينتقض وضوؤه، بل يخطئ بما فعل.
آراء العلماء حول تدخين الحشيش

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله “الحشيش مسكر ملعون، وهو في حال المسكرات الأخرى، والمسكر بينهم محرم بإجماع العلماء، وهناك حد. على هذا، وهو ليس مسكرًا، ويجب معاقبته “. وقال النبي صلى الله عليه وسلم (كل مسكر خمر وخمر كله حرام). تفسير هذا الحديث أن المسكر وإن لم يكن شراب يدخل في ذلك الحشيش، وزعم النووي وغيره أنه مسكر، وزعم آخرون أنه مخدر، وأنه عناد. . لأنه يحدث بالملاحظة ما يحدث لكحول النشوة والنشوة، والمثابرة فيه، والاهتمام به.
فالقاعدة ذاتها في الصلاة، حيث ينظر إلى صلاته، فإن لم يغسل فمه تبطل صلاته من حيث أن الحشيش نجس، إلا إذا كان جاهلاً فتصح الصلاة على الوجه. الراجح ويجب ألا يخترع.