إن الإدمان من أسوأ الطرق التي قد تؤدي إلى موت الفرد وتدمير المجتمعات ؛ وهي من أخطرها، ويأخذ الإدمان أشكالاً وأشكالاً عديدة. ولعل الأهم والأخطر هو تعاطي المخدرات. انتشرت العديد من القصص عن الإدمان. قد تأتيك الأخبار بقصة عن الإدمان أو الإدمان كل يوم تحمل في طياتها الكثير من الدروس لجميع أفراد المجتمع حتى لا ينجرفوا في هذا المستنقع الذي يؤدي إلى تدمير جسدي ونفسي ومادي.
قصص مؤلمة عن تعاطي المخدرات
هناك العديد من القصص حول تعاطي المخدرات ونتائجها المدمرة، وإليكم بعضًا منها
قصة خلف الجدران
عاش بطل هذه القصة حياة مؤلمة بدت وكأنها جحيم. كما اعتدى على جميع حقوق الآخرين من أجل الوصول إلى السعادة الزائفة التي تركزت على الإدمان على المخدرات، حيث لجأ إلى بيعها في بعض الأحيان، مما جعله يلجأ إلى جميع الوسائل غير المشروعة للحصول على المال الذي يسهل عليه الحصول على سعادته. عاش منعزلا عن عائلته الذين سئموا من أفعاله، ولم يدم الكثير إلا أنه متورط في بعض الجرائم التي دفعته إلى السجن ؛ أن يذبل خلف الجدران يعاني من الإذلال للابتعاد عن الإدمان.
تعرض السجين لأعراض مؤلمة شديدة في جسده، والتي أصبحت تتأوه بسبب نقص الأدوية اللازمة لتخفيف آلامه، مما جعل إدارة السجن تنقله، تحت حراسة مشددة، إلى مستشفى متخصص في علاج الإدمان. عانى الكثير خلال فترة العلاج، لكنه اضطر للخضوع لما لا مفر منه ؛ حتى تعافى أخيرًا من تأثير هذه السموم ؛ ليعود خلف الجدران ليكمل عقوبته، لكن هذه المرة عاد إنسانًا جديدًا يريد الابتعاد عن هذا الطريق الذي كاد أن يقتله.
قصة تجربة المخدرات
البداية هنا كانت التجربة التي يظن البعض أنها مجرد متعة مؤقتة، لكنها للأسف تجر صاحبها إلى طريق الإدمان بكل سهولة، وهو بالضبط ما حدث مع بطل هذه القصة، وهو شاب، ووالديه. وفّر له كل سبل الراحة، ودخل عالم الإدمان من باب الخبرة، وسرعان ما جعله يدمن حتى شعر والده بالتغيرات السلبية في ابنه ؛ مما دفعه إلى إلقاء اللوم عليه، وحدث بينهما مشادة كلامية جعلت الابن المدمن غير قادر على ضبط نفسه. لذلك دفع والده بقوة إلى الوراء. أن يدخل الرجل في غيبوبة وبعد نقله إلى المستشفى ؛ أخبره الأطباء أنه أصيب بجروح خطيرة في العمود الفقري.
شعر الابن المدمن بالندم على ما فعله بأبيه، مما جعله يطلب المغفرة والمغفرة. لذلك انتهز الأب الفرصة ليطلب منه الإقلاع عن التدخين على هذا النحو والذهاب لتلقي العلاج في المستشفى. في الواقع، ذهب الشاب للعلاج من هذا السم، لكنه اكتشف أنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية نتيجة استخدام محاقن ملوثة اخترقت جسده ؛ شعر الشاب باليأس وقرر التخلص من حياته، وبالفعل ألقى بنفسه وسط الأمواج المتلاطمة ليعلن انتحاره كنتيجة طبيعية لمسار الدمار الذي بدأه واستمر فيه لسنوات.
قصة عن صديق سيء
دفعه صديق سيء إلى الانجراف في طريق الإدمان عندما كان يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط ؛ حيث أعطاه صديقه حبة مخدرة كما كان يفعل، وشيئًا فشيئًا أصبح الصبي المتفوق مدمنًا، وأظهر سلوكيات غريبة لم يكن معلموه وعائلته على دراية بها، ثم بدأ في السير في طريق السرقة من أجل إدمانه، وازدادت مشاكله في المدرسة حتى قرر ترك دراسته، وضاقته أسرته ورفضت تواجده معهم ؛ لم يبق منه سوى الفشل الذي أصبح صديقه بدلاً من النجاح، وعاش هاربًا مهددًا حتى قررت أسرته إجباره على دخول المستشفى للعلاج، وبالفعل خضع بعد أن فقد كل شيء في حياته.