تحافظ القاعدة الأمبولية على توازن الجسم، فلدى الشخص القدرة على الحركة وأداء الأنشطة اليومية والمشي بطريقة دقيقة ومتوازنة، ولولا التوازن الذي يمتلكه جسم الإنسان، والذي تمتلكه بعض أعضاء الجسم هي المسؤولة عن حدوث خلل في بعض أجزاء الجسم، لذا يعاني كل شخص من اختلال في الحركة ودوخة وسقوط. كثيرًا ما يعاني أحيانًا من مشكلة في التوازن، والأجزاء الثلاثة الرئيسية في جسم الإنسان التي تحافظ على توازن الجسم هي العين والأذن الداخلية وكذلك الجهاز الحسي العضلي، وبالتأكيد تعمل هذه الأجزاء في بطريقة منسقة ومتكاملة ولا تعمل بمفردها، ومن أهم أعراض عدم توازن الشخص السقوط المستمر الذي يؤدي غالبًا إلى إصابات مخيفة جدًا في الرأس بسبب قوة الإصابة.
قمة الأمبولة تحافظ على توازن الجسم
تحتوي الأذن الداخلية على حويصلات وهيكل يسمى القمة الأمبولية، وهذه معًا تحافظ على توازن الجسم وتستشعر حركته، لذلك عندما يتحرك الشخص، يبدأ السائل الجيلاتيني في التحرك في أجزاء الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى تحفيز في الخلايا العصبية ينتج عنه تدفق عصبي، بعد ذلك ينتقل تدفق العصب إلى دماغ الإنسان من أجل تفسير الحركة التي تنتج من الجسم، وبعد ذلك يصدر الدماغ أوامر لعضلات الهيكل العظمي للتعامل كما هو مطلوب مع حركة الجسم، فيؤدي الجسم حركات أخرى وجديدة من أجل ضمان توازن الجسم.
بهذا، تعلمنا أن التعبير عن العادة الأمبولية يحافظ على توازن الجسم هو بيان صحيح.