معلومات عن عبد المجيد الزنداني السيرة الذاتية، أحد الدعاة الذين لعبوا دورًا كبيرًا في ترسيخ الإعجاز العلمي في النصوص الشرعية، وعهد إليه بتفسير العديد من الظواهر الكونية، وتصريحاته في الصحف والمحطات الإذاعية، حيث تنافسه القنوات الإذاعية للإجابة على العديد من الأسئلة التي تدور في أذهان المعنيين، لذا دعنا نتعرف في هذا المقال عن عبد المجيد الزنداني.
سيرة عبد المجيد الزنداني
ولد الشيخ عبد المجيد الزنداني عام 1942 بقرية الذهبي بإحدى محافظات اليمن، وأسس جامعة الإيمان في اليمن، كما أسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة. . الجامعة هناك التحق بكلية الصيدلة ودرس فيها لمدة عامين لكنه تركها بسبب اهتمامه بعلوم الطب الشرعي. كرس نفسه لقراءة علوم الشريعة، وتعرَّف على كبار علماء الأزهر الشريف، ثم انتقل إلى السعودية، وجلس مع كبار علمائه، وهو مجال الإعجاز العلمي في القرآن، والذي كان أكثر من اهتماماته ونقطة تميزه.
محطات سياسية في حياة عبد المجيد الزنداني
وكانت مواقف عبد المجيد الزنداني متضاربة في المواقف والآراء السياسية التي وضعته في أوضاع خطيرة وعرضته للاعتقال من قبل بعض الجهات، كما وصفته بعض الدول على قوائم المطلوبين، ومنها
- عبد المجيد الزنداني كان متأثرا بجماعة الإخوان وكان على اتصال بهم مما دفع السلطات المصرية إلى اعتقاله وطرده.
- وتمكن من تغيير الدستور اليمني بإضافة فقرة تنص على أن الشريعة الإسلامية هي مصدر كل التشريعات.
- ساهم في جهود حماية الثورة اليمنية التي أنهت حكم الإمامة عام 1962.
- في الثمانينيات، دعم الأفغان ضد القوات الروسية.
- وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد وضعته على قائمة المطلوبين لدى أجهزتها الأمنية عام 2004، متهمة إياه بتمويل الإرهاب.
- ودعم حاكم اليمن علي عبد الله صالح في الانتخابات الرئاسية عام 2006 ضد المرشح فيصل بن شملان.
- ترأس مجلس شورى ح التجمع اليمني.
عبد المجيد الزنداني وعلاج الايدز
في عام 2004 أعلن عبد المجيد الزنداني أنه اكتشف عقارًا لمرض خطير يقتل العشرات من الأشخاص حول العالم كل عام ونقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وأكد كلامه بخلط مستخلصات أعشاب معينة. قال إن له تأثير كبير على الفيروسات وبعض الخلايا السرطانية أيضًا. وأضاف، مشيرا إلى أن بحثه في هذه التجربة استمر 15 عاما، لكنه احتفظ بهذه الوصفة ورفض الكشف عنها خوفا من السرقة لعصابات المخدرات كما سماها، وظلت هذه الوصفة طي الكتمان ولم يتم الكشف عنها فيما بعد.
وقد أثرى عبد المجيد الزنداني المكتبة العربية بالعديد من الكتب، من أهمها تجذير الإعجاز العلمي وعلم الإيمان والتوحيد والأدلة العلمية في القرآن الكريم وغيرها.