ما هو التجمد في بعض فترات العام تتأثر المنطقة ببعض المنخفضات المصحوبة ببعض تساقط الثلوج وانخفاض كبير في درجة الحرارة يمكن أن تصل حتى إلى ما دون الصفر درجة مئوية، حيث يكون اللاجئون أكثر عرضة لهذا المناخ حول العالم، لعدم وجود مأوى دائم لهم، وكل هذا يؤدي بهم إلى معاناتهم من إصابات صحية مؤلمة من جراء البرد.
ما هو التجميد
ما هي قضمة الصقيع أو قضمة الصقيع، والمعروفة أيضًا باسم اللدغة الباردة، هي مرض يؤذي تحت الجلد بسبب البرد القارص. الصقيع هو الأنف والأطراف والأصابع، لأن درجة الحرارة منخفضة جدًا وسرعة الرياح باردة وسريعة، و والأكثر عرضة لهذه الإصابة هم من يعانون من الإرهاق وضعف الدورة الدموية.
أعراض قضمة الصقيع
أعراض قضمة الصقيع، قضمة الصقيع تصيب النازحين السوريين، ومعظم من هم في الهواء الطلق ومن ليس لديهم مأوى دائم لهم، والذين يعانون من ضعف الدورة الدموية، ومن هذه الأعراض
- الجلد المصاب بدرجة طفيفة من قضمة الصقيع يكون لونه أحمر بارد، ويشعر المريض بألم في مكان الإصابة.
- أما الدرجة الثانية، فيتحول الجلد من الأحمر إلى الأبيض الباهت وتتشكل بلورات شبيهة بالجليد تحت الجلد، وهنا يبدأ تلف أنسجة الجلد وتتطور المنطقة إلى بثور مملوءة بالسوائل.
- ثم يظهر الجلد باللون الأزرق مع شعور بالخدر والتنميل.
- يتحول الجلد إلى اللون الرمادي مع فقدان البرودة والألم وعدم الراحة
- بعد إعادة التدفئة، يتحول لون الجلد إلى اللون الأسود وتموت الأنسجة، وقد يلزم بتر أحد الأعضاء.
كيف تعالج قضمة الصقيع
علاج قضمة الصقيع، فإن أفضل علاج هو إعادة تدفئة الشخص المصاب بقضمة الصقيع بسرعة، والتي تشمل إعادة تدفئة المصاب والتعرض لحمام مائي بدرجة حرارة 40_42 درجة مئوية لمدة لا تقل عن نصف ساعة، وإعطاءه المسكنات. بالنسبة للعلاج في المستشفى، تبدأ عملية إعادة التدفئة السريعة وتستمر، وأثناء إعادة التدفئة، يتم تشجيع المرضى على تحريك العضو المصاب بلطف وهدوء، وحقن مسكن أفيوني، وإعطاء مرهم مضاد حيوي في حالة تشكل بثور داخل النسيج الذي ينكسر.
في نهاية مقالنا حيث تحدثنا عن قضمة الصقيع، ما هو واجبنا تجاهك تجاه هذا المرض المحير الذي حذرت منه وزارة الصحة، وهل تحتاج إلى إيجاد علاج فوري في حالة قضمة الصقيع علاجه واتخاذ الإجراءات المناسبة للوقاية منه، كما تعرفنا على أعراض هذا المرض.