معلومات عن الرفيق المولود في جوف الكعبة، كلنا نتساءل معلومات عن الرفيق العظيم المولود في جوف الكعبة حكيم بن حزام بن خويلد، الصحابي الذي عاشه الحكيم (120 سنة)، بحسب ما روى البخاري. عنه في قوله “عاش ستين سنة في الجاهلية وستين سنة في الإسلام”. فتوحات الطائف وحنين. والدته أم حكيم بنت زهير بن الحارث بن أسد. عُرف عنه الصحابي كأبيه حزام بن خويلد بن أسد. لديه أبناء كثر وهم خالد وعبدالله وشيبة ويحيى وفختة ولقبه أبو خالد.
معلومات عن حكيم بن حزام

وهو رفيق كبير لحكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزيز المولود في سنة (65-558 / 54-674) حفيد خديجة بنت خويلد أم المؤمنين. ، وكان صديقًا مقربًا للنبي قبل البعثة وأصبح أيضًا من بعده، وكان يتاجر معًا في العديد من أسواق ما قبل الإسلام، وعاش الصحابي الحكيم لمدة طويلة 120 عامًا، وكان الصحابي رفيقًا حكيمًا لسادة قريش قبل الإسلام.
اسلام حكيم بن حزام

أسلم حكيم بن حزام في سنة الفتح، فقال عنه الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم” (في مكة أربعة امتنعوا عن الشرك وأرادوهم في الإسلام عتاب بن أسيد، جبير بن موت. عيم وحكيم بن حزام وسهيل بن عمرو)، شارك الحكيم في معارك عديدة منها حنين والطائف. وبعد غزوة حنين طلب حكيم بن حزام من رسول الله الغنيمة فأعطاه ثم سأله وأعطاه حتى بلغ من أخذ مائة من الإبل.
مواقف الحكيم مع الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم”

قال حكيم بن حزام رضي الله عنه محمد “صلى الله عليه وسلم” كان “أحب الناس إليّ في الجاهلية، فلما روى وهاجر الحكيم”. شهد رجل الدهر على غير مؤمن فوجد رداء يزن بيعه فاشترى بخمسين بنسا ليعطيه لرسول الله فقدمه له. أُعطي المدينة، فأراده أن يستحوذ عليها كهدية، لكنه رفض. قال لا نقبل شيئاً من المشركين، لكن إن أردتم الثمن. قال حكيم أعطيته لما رفض الهدية، أي الثمن، ثم أعطاها لأسامة، ورآها رجل عاقل على أسامة، فقال يا أسامة هل تلبس رداء تثاؤب نعم بالله أنا أفضل منه وأبي خير من أبيه.
وفي نهاية المقال جدير بالذكر أن الصحابة هم الذين عاشوا حياة الرسول وتأملوه في حياته، ونجد الصحابي العظيم حكيم بن حزام من بين الصحابة الذين أيدوا الدين الإسلامي وساعدوا الرسول محمد. صلى الله عليه وسلم انشرها. كما شاركوا في العديد من الفتوحات التي توجت بالنصر. مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.