يكتسب الجلد لونه، والجلد هو العضو الذي يكسو جسم الكائنات الحية وجسم الإنسان، ويحمي الجلد الجسم من المواد الكيميائية الضارة وكذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات، والجلد مسؤول عن حماية الجسم من أشعة الشمس الضارة، وكذلك يحافظ الجسم على درجة حرارته من خلال الجلد، ويحتوي الجلد على العديد من الغدد العرقية، بعضها تحت الإبط وبعضها في باطن اليدين. يؤدي إفراز العرق من هذه الغدد إلى تبريد حرارة الجسم، وعندما يشعر الإنسان بالبرد تضيق الأوعية الدموية حتى يحتفظ الجسم بدرجة حرارته، وفي نهاية الجلد توجد نهايات عصبية مسؤولة عن الضغط، اللمس والبرودة، وجلد الإنسان البالغ من 6 إلى 8 كجم.
الجلد ملون

يكتسب الجلد لونه من خلال صبغة الميلانين، ويختلف لون الجلد بين الشعوب والقبائل بمعدل ملحوظ، وتنتج الخلايا الصباغية كمية أكبر من صبغة الميلانين لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، وهذا أكثر من الكمية المنتجة في أصحاب البشرة الفاتحة، وبشكل عام، التعرض للإشعاع يؤدي إلى سواد لون البشرة، وأحيانًا ظهور بقع صغيرة من النمش على الوجه.
الجلد هو خط الدفاع الأول في الجسم، فهو يحميه من البكتيريا والفطريات والجراثيم، أما الطبقة الدهنية الثالثة من طبقات الجلد فهي طبقة عازلة، وللجلد دور مهم للغاية في تكوين فيتامين د. عندما يتعرض الجسم لأشعة الشمس ويقلل الجلد من وصول الأشعة فوق البنفسجية إلى الجسم، وهذا يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.