أثار المقال الذي نشرته صحيفة العرب الإماراتية حول الكويت، غضب دولة الكويت، بنشره في صحيفة العرب الممولة إماراتياً، تقريراً للشيخ نواف العبد الله. أحمد الجابر الصباح أمير الكويت الذي استحق شرف التوصل إلى اتفاق ينهي حصار قطر. وساطتها بين قطر والسعودية، الأمر الذي أغضب الكويت، وهناك كثير من العلماء لنص مقال الصحيفة الإماراتية عن الكويت الذي سنعرفه الآن.
مقال في جريدة الامارات العربية المتحدة عن الكويت

وأكد المقال أن خلافات حادة ومبكرة نشأت داخل مجلس الأمة الكويتي والحكومة الكويتية المشكلة حديثاً، وهو ما يُنظر إليه على أنه مؤشر سلبي على توقيت استقرار القوتين في عهد الحكومة الجديدة. أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في بداية ولايته، إذ يواجه ظروفا استثنائية تتطلب مستوى أكبر من الاستقرار لمواجهة تداعيات وباء كورونا والأزمة المالية التي نتجت عن انخفاض أسعار النفط العالمية. بدأت سيطرة المعارضة على مجلس النواب الكويتي المنتخب في ديسمبر الماضي، الأمر الذي يعكس سلبًا علاقتها مع حكومة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، مع احتمال استقالتها خلال الأشهر القليلة المقبلة. ساعات بسبب القبض على قرار من قبل عدد من النواب وعرضه على رئيس الوزراء، بحسب الصحيفة. وبحسب الصحيفة، ستكون هذه أول أزمة سياسية كبيرة في ظل حكم أمير البلاد الشيخ نواف الصباح وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد، وفي حال الاستقالة فهي أول دبلوماسية. إنجاز منذ صعودهم للسلطة بعد وفاة أمير البلاد، حيث مثل نجاح الوساطة الكويتية بين قطر ومقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر) قوة دفع قوية للرئيس الأمريكي السابق ترامب وقبله. في مدينة العلا شمال غرب السعودية، وتعكس هذه الأزمة الداخلية عدم استقرار السلطتين التشريعية والتنفيذية اللتين تشكلتا في السنوات الأخيرة سمة مهمة من سمات الحياة السياسية في الكويت. كما أنه ليس استثنائياً في الأزمة الجديدة التي نشأت مؤخراً بسبب الأزمة المالية الشديدة التي تواجه الحكومة الكويتية، والتي ستجبرها على الاقتراض لسد الفجوة المالية والقدرة على الاستمرار في الوفاء بجميع الالتزامات. قاعدة حول رواتب موظفي الحكومة، فيما قالت الصحيفة إن الحكومة تعتزم الاستقالة خلال الأيام المقبلة، في ظل الاستجواب المقدم لرئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وما رافق ذلك من تصعيد في الدعم النيابي، والذي وصل عدد النواب إلى 37 نائباً بانضمام النائب القطان، الذي أعلن دعمه للاستجواب من إجمالي 50 نائباً. يدور التحقيق حول ثلاثة محاور. رئيس الوزراء الكويتي متهم بارتكاب انتهاكات صارخة لأحكام الدستور الكويتي أثناء تشكيل الحكومة باختياره. وتتفاقم العناصر الوزارية ولا تأخذ بعين الاعتبار توجهات البرلمان الجديد الذي يهيمن على نواب التيارات المعارضة. المحور الآخر هو هيمنة السلطة التنفيذية على مجلس النواب من خلال دعم الحكومة لرئيس مجلس النواب مرزوق الغانم للفوز بالمنصب مرة أخرى، فيما صوت 28 نائباً لمرشح آخر، بالإضافة إلى تدخل الحكومة الصارخ في تشكيل اللجان النيابية. . أما المحور الثالث فيدور حول مماطلة الحكومة في عرض برنامج عملها على المجلس التشريعي، وهو ما يعتبر مخالفة للالتزام الدستوري الذي يقتضي منها تقديم البرنامج فور تشكيله. يأتي ذلك عندما قال الشيخ نواف في افتتاح البرلمان الكويتي الجديد في 15 ديسمبر، إنه من الضروري وضع برنامج إصلاحي شامل لمساعدة البلاد على الخروج من الأزمات الاقتصادية التي استمرت لعقود، ولم يكن الأمر كذلك. لم يكن هناك وقت لإحداث أزمات، ولا مجال لإهدار الجهد والوقت والإمكانات في ظل الخلافات وتصفية الحسابات وتصنيع الأزمات في بلد ما. شاهد أيضا: كم عدد النواب في مجلس الأمة ومن هم أعضاء المجلس؟
رد الكويت على مقال صحيفة عربية إماراتية

علقت مصادر رسمية بوزارة الخارجية الكويتية على ما نشرته صحيفة العرب بشأن الانتهاكات التي ترتكب بحق دولة الكويت ورموزها. اتصلت وزارة الخارجية الكويتية على الفور بأخوة وزارة الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأعربت وزارة الخارجية عن استيائها ورفضها لما ورد في المقال الصحفي الذي تم تشكيله. جنحة لرموز دولة الكويت، وأصدرت الوزارة مذكرة رسمية تعبر عن موقف الدولة في هذا الشأن، وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية الإماراتية أبدت رفضها القاطع لأي إساءة استخدام لهذه العلاقات أو الرموز في دولة الكويت، وأكدت أنه لن يكون مقبولا أو مسموحا بإساءة استخدام مركزها العالي. واعتبر الكويتيون عنوان التقرير هجوماً، حيث جاء فيه: “الأزمة الداخلية فاجأت أمير الكويت الذي طغت عليه الوساطة الناجحة بين قطر والسعودية”. وهذه معلومات موجزة عن مقال صحيفة العرب الإماراتية عن الكويت. وقد أظهرنا رد الكويت على المقال الذي نشرته صحيفة العرب الإماراتية، والذي أظهر فيه استياء وغضبًا من عنوان ونص التقرير الذي أساء إلى دولة الكويت ورموزها.