السيرة الذاتية لـ إليزابيث بلاكويل أول طبيبة في العالم

هناك العديد من النساء اللواتي رفضن الاستسلام للواقع وبحثن عن الاستقلال وحررن وحررن معهن آلاف النساء، وبعد معاناة كبيرة ونضال نجحن في إثبات حقوق المرأة في المجتمع، ومن بين هؤلاء النساء كانت إليزابيث بلاكويل.، أول طبيبة في العصر الحديث.

عن إليزابيث بلاكويل ولدت إليزابيث بلاكويل عام 1821 م، في إنجلترا، تلقت تعليمها الأولي في بلدتها، وبعد ذلك أرادت دراسة الطب عام 1840 م، وفي هذا الوقت واجهت العديد من العقبات مثل العالم في هذا الوقت كانت ترفض إعطاء المرأة أي حقوق، وكانت مهنة الطب للرجال فقط، وكانت قضية الرق ما زالت شائعة في هذا الوقت بين الرفض والقبول، وإنجلترا من الدول الكبرى التي ألغت الرق عام 1833 م أي، قبل أن تبدأ إليزابيث التقدم للالتحاق بكلية الطب، وكانت مغامرتها شبه مستحيلة من وجهة نظر المجتمع وموقفه تجاه إليزابيث في ذلك الوقت.

دخول إليزابيث كلية الطب على الرغم من الصعوبات التي واجهتها إليزابيث، استمرت في التقديم في جميع الكليات المجاورة، ونصحها كثير من الناس في ذلك الوقت بارتداء ملابس الرجال وتغيير اسمها ليتم قبولها في كلية الطب، حيث تقدمت بطلب إلى اثني عشر عامًا. الجامعات. لسوء الحظ، تم رفضها في جميع تلك الكليات، لكنها لم تيأس حتى تم قبولها في كلية جنيف. على الرغم من المعاملة السخيفة لها من قبل أساتذتها، ومضايقتها المستمرة ومضايقاتها من قبل زملائها، استمرت إليزابيث في طريقها ورفضت التراجع عن قرارها، واستطاعت أن تحتل المركز الأول في فصلها عام 1849 م، وبالتالي أصبح أول طبيب في عصر الحديث.

بعد أن أنهت إليزابيث دراستها في جنيف، سافرت لمواصلة دراستها، وبعد نجاحها السابق تم قبولها في دورة القابلات في كلية طب التوليد، وخلال دراستها عالجت العديد من الأطفال المرضى، كعمل تطوعي بدون أجر، وذات يوم أصيبت بعدوى من طفل مريضة كانت تعالجها، تسببت هذه العدوى في فقدان إحدى عينيها، واضطرت للعودة إلى إنجلترا، لكنها لم تمكث في منزلها ولم تسمح لها بذلك. مرضها تغلب عليها.

أسست أول كلية طب للنساء في لندن، وفي ذلك الوقت تم إدراج اسمها كـ “أول امرأة” في قائمة الأطباء البريطانيين، وبعد فترة قصيرة أنجزت إليزابيث الكثير من الأعمال الخيرية الناجحة، وسعت إلى ذلك. تعليم كل النساء مهنة الطب وفتح المجال لهن للعمل فيها وحصلت على العديد من الجوائز منها وسام الشرف الملكي، كما افتتحت عيادة لعلاج النساء والأطفال الفقراء بدعم كامل، وبالتالي فتحت إليزابيث. مجال الطب للعديد من الفتيات، ومنذ ذلك الوقت وحتى وفاتها عام 1910، لم يكن هناك أقل من سبعة آلاف طبيبة معتمدين.

Scroll to Top