مريم حامد فردوس أول امرأة تغوص في القطبين المتجمدين

أكدت المغامرة مريم حامد فردوس، استعدادها للغوص في القطب الجنوبي المتجمد، بعد نجاح مغامرتها في القطب الشمالي، متمنية أن تكون أول امرأة في العالم تغوص في القطبين المتجمدين، خاصة أنها ستكون أول سعودية سعودية. امرأة للقيام بذلك.

مريم حامد فردوس ولدت مريم فردوس في 15 سبتمبر 1984، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، ثم حصلت على الماجستير في علم الأوبئة من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالرياض، و تعمل حاليًا كأخصائية في علم الأوبئة في مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، ومريم فردوس هي أول امرأة عربية تغوص في أعماق القطب الشمالي، وثالث امرأة في العالم بعد امرأتين روسيتين. نجاح مغامرتها في الغوص في القطب الشمالي.

تفاصيل رحلتها إلى القطب الشمالي ذكرت المغامرة والدكتورة مريم فردوس أن رحلتها إلى الشمال استغرقت فترة تقدر بـ 45 يومًا، منها 5 أيام عاشت فيها في القطب الشمالي نفسه، وذكرت أنها بدأت هذه الرحلة من قبل الطائرة من جدة إلى موسكو ومرت عبر باريس لمدة 10 ساعات، ثم قامت برحلة أخرى من موسكو إلى مورمانسك في أقصى شمال روسيا واستغرقت الرحلة 5 ساعات، أعقبها نزهة برية عبر غابات روسيا إلى ولاية كاريليا يوم. الحدود الروسية الفنلندية، وهي مقر موقع التدريب النهائي.

بعد أن أكملت أيام التدريب، قامت برحلة برية أخرى من ترومسو في النرويج، مرت خلالها عبر فنلندا، واستغرقت هذه الرحلة حوالي 18 ساعة بالسيارة، ثم قامت برحلة جوية من ترومسو إلى أرخبيل يسمى “سفالبارد سبيتسبيرجن”، وقامت برحلة بالطائرة من AN-74، وهي طائرة حربية يمكنها التحليق في سماء القطب الشمالي المتجمدة، وهبطت الطائرة في معسكر قاعدة بيرنو الروسية في القطب الشمالي عند 89 درجة شمالًا، ثم قامت برحلة بطائرة هليكوبتر من المعسكر إلى مقر الغوص في القطب الشمالي عند 90 درجة شمالاً.

نمط الحياة في القطب الشمالي ذكرت المغامرة مريم فردوس أن نظام الحياة في القطب الشمالي يعتمد على تناول المكملات الغذائية على شكل مسحوق يضاف إليها الماء الساخن ليتحول إلى حل للتغذية، إلى جانب الشوكولاتة والمكسرات التي تمنح الجسم المزيد من الطاقة والدفء. .

مغامرة مريم فردوس في الغوص ذكرت مريم أنها غاصت في عمق 35 قدمًا، ووصفت الطبيعة تحت الجليد بأنها رائعة. كنت أتمنى لو كنت قد غطست بعمق يزيد عن 35 قدمًا حتى أتمكن من رؤية الكائنات البحرية المختلفة، لكن الظروف الجوية لم تساعدنا، حيث كانت الرؤية غير موجودة بسبب كثافة تيار المحيط “.

وذكرت المغامرة مريم فردوس، تكاليف الرحلة، أن تكاليف الرحلة الواحدة إلى القطب الشمالي بلغت 200 ألف دولار، وذكرت أن طاقم الرحلة يتكون من أفراد. هناك، نتحدث عن طبقات تطفو فوق المحيط المتجمد، والتي تذوب بسرعة مع حلول فصل الصيف “.

فوائد الرحلة من وجهة نظر مريم فردوس، ردت مريم فردوس على من سألها عن فوائد القيام بمثل هذه الرحلات، وقالت إن هذه التجارب المماثلة من أي نوع تؤثر وتنعكس بشكل كبير على الشخصية، وأن هذه التجارب مصحوبة بالعديد من الفوائد المختلفة للفرد، مثل التخطيط الجيد، حيث يتعلم الفرد خلال هذه الرحلات القيام بالتخطيط الجيد لكل أمر، كما أوضحت مريم أنها على وجه الخصوص تريد أن تعيش حياة غير تقليدية بحيث تكون مختلفة عن البشر.، وقالت إن هذه المغامرات تشكل تحديًا كبيرًا للذات، وسببًا لزيادة مستويات الأدرينالين في الجسم، بالإضافة إلى أنها تقوي الصلة بين الإنسان والطبيعة على وجه الخصوص، بعيدًا عن حياة المدينة الصاخبة.

نصحت مريم أولئك الذين يرغبون في القيام بمثل هذا النوع من المغامرة بالتخطيط الجيد والدراسة والقراءة وتطوير مهارات الشخص على التكيف مع الطبيعة، فضلاً عن الاستعداد العقلي والنفسي والجسدي لكل فرد لهذه المسألة.

Scroll to Top