كم عدد النخيل في السعودية 2025

كم عدد أشجار النخيل الموجودة في السعودية 2025، تعتبر السعودية من أكثر الدول العربية والعالمية، زراعة أشجار النخيل التي تتميز بالتراث القديم للخليج العربي، وتزرع واحات كبيرة في مختلف كما تضم ​​أكبر واحة نخيل بالعالم في منطقة الأحساء، تجري الهيئة العامة للإحصاء بحثًا ميدانيًا لهذه الواحات والمناطق الزراعية لمعرفة عدد الأشجار المزروعة كل عام وعرض النتائج. التعداد الزراعي في السعودية.

نتائج التعداد الزراعي في السعودية

نتائج التعداد الزراعي في السعودية
نتائج التعداد الزراعي في السعودية

من خلال مشاركة الهيئة العامة للإحصاء في منتدى سفر بيشة الاقتصادي، عرض نتائج التعداد الزراعي في السعودية، برعاية أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز. حيث أعلنت الهيئة العامة للإحصاء من خلال مشاركتها أن منطقة عسير تشكل نحو 3.6٪ من إجمالي أشجار النخيل في أراضي المملكة، حيث تضم محافظة بيشة وحدها 84.6 نخلة في منطقة عسير.

عدد أشجار النخيل في السعودية 2025

عدد أشجار النخيل في السعودية 2025
عدد أشجار النخيل في السعودية 2025

يشكل المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء عن نتائج التعداد الزراعي “تيسير المفرج” أحد المصادر الرئيسية لدعم التنمية الزراعية في المملكة، وأظهرت النتائج أن إجمالي عدد أشجار النخيل في جميع المزارع بلغت 28.570.804 نخلة، حيث كانت منطقة الرياض أولاً ثم منطقة القصيم، ثم منطقة المدينة المنورة في المرتبة الثالثة، وتعتبر نخلة “الخلاص” الأكثر عدداً من حيث عدد الأشجار. وبلغ عدد أشجارها حوالي 760476.7 نخلة بنسبة 26.2٪ من إجمالي عدد النخيل. وجاء “السكري الأصفر” في المرتبة الثانية بـ 483.405.4 نخلة بنسبة (15.4 في المائة)، فيما جاء “البرني” في المرتبة الثالثة بين هذه الأنواع بـ553.019.2 نخلة وبنسبة 7.1 في المائة.

أكبر واحة نخيل في العالم

أكبر واحة نخيل في العالم
أكبر واحة نخيل في العالم

واحة الأحساء هي أكبر واحة نخيل في العالم، حيث يصل عدد أشجار النخيل فيها إلى مليونين ونصف المليون شجرة، وتقع في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية، وتعد هذه المنظر الحضاري الفريد مثالاً بارزًا على التفاعل بين الإنسان والبيئة المحيطة بهم، كما ورد في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وكذلك المواقع الأثرية التي تشهد على استقرار الإنسان في منطقة الخليج من العصر الحجري الحديث إلى اليوم.

تولي السعودية اهتمامًا كبيرًا بالإنتاج الزراعي، وخاصةً نخيل التمر المرتبط بالتراث السعودي والتقاليد العربية الجليلية، لذا فهي تحسب باستمرار عدد أشجار النخيل في أراضيها.

Scroll to Top