هناك اعتقاد قديم وشائع بأن حلق شعر الطفل يزيد من فرصة الحصول على شعر ناعم وسميك، فهل هناك حقيقة وراء هذا الاعتقاد الشائع لقد انتشر عبر العديد من الثقافات الآسيوية عبر الأجيال أن حلق شعر الطفل سيجعله ينمو أطول وأكثر سمكًا.
تاريخ هذا الاعتقاد في العديد من البلدان تؤكد العديد من الأمهات في سنغافورة على أهمية جعل رأس الطفل أكثر صحة، بالإضافة إلى المداعبة وتدليك فروة الرأس، وبالتالي ينتشر الأمر في العديد من البلدان الأخرى، ولكن يبرز سؤال مهم في الاعتبار
هل هذه الممارسة مدعومة بالعلم الجواب المؤكد هو لا.
وذلك لأن نسيج شعر الطفل وراثي منذ الولادة، وهذا وفقًا لتقرير ليونيكا كاي، أخصائية أمراض نفسية كبيرة في سنغافورة، وأنه ذكر أن الأطفال يولدون بعد كل شيء لديهم نفس الحالة التي نلاحظها. السنوات.
طبيعة نمو شعر الطفل منذ الولادة بصيلات الشعر عبارة عن جيوب من الخلايا تحت سطح فروة الرأس تنتج الشعر، ويحدد حجم المسام سماكة شعر الطفل، ويحدد عدد البصيلات من ناحية أخرى عدد شعر الطفل، فكلما زاد عدد الشعر، زاد كثافة الشعر.
وعليه فإن الحلاقة لا تغير من بصيلات الشعر المتجذرة في الشعر. هذا يعني أن الجينات هي العامل الرئيسي وليس الحلاقة. ينصح الأطباء بعدم حلق رأس الرضيع، وذلك من أجل الجلد وضعف تكويناته العظمية في هذا الوقت مما قد يؤثر عليه فيما بعد.
سبب الاختلاف في شعر الطفل منذ البداية هناك أسباب لتغير الشعر عند المولود لأن بعض الأطفال يولدون بشعر ضعيف مبكر، لكنه غير مرتبط بالبصيلات الرئيسية، وهذا الشعر المبكر سيتم استبدال الشعر النهائي أكثر نضجا من البصيلات نفسها.
هناك قلق شائع لدى بعض الأمهات في حالات تساقط شعر الرضيع، وقد يكون السبب في هذه الحالة، بسبب خلل في نمو الطفل. قد يحدث هذا الصلع بسبب التغيرات الهرمونية ويمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر.
في حالات التساقط بسبب نوم الطفل على جانب واحد أو منطقة النوم على الظهر، من الضروري تغيير أوضاع النوم بسرعة بتدليك فروة الرأس كل فترة بقليل من زيت الزيتون، حيث يحمي هذا البصيلات من أي عيب.
عند حدوث أي مشاكل يجب استشارة الطبيب خاصة أثناء النمو البطيء لشعر الطفل، وعدم الاستمرار في هذه العادة الشائعة أو أي عادات أخرى دون الرجوع إلى الطبيب. صحته واهتمامه بنظافته من أهم العوامل التي تؤثر عليه بشكل طبيعي، كأي عضو في جسده يحتاج إلى عناية واهتمام.