أهمية المظهر الجذاب للمرأة لكل فتاة وامرأة جمال خاص وهبه الله لها، ولكل منهما قدرة خاصة على إظهار هذا الجمال. التأثير والأعظم على تمتع المرأة بجاذبية أكبر، لكن النسبة الأكبر من الفتيات والنساء يجهلن هذه الحقيقة، والاهتمام الغالب هو الجمال الخارجي، والمظهر العام.
أهم الاستبيانات والدراسات المتعلقة بهذا المجال تم عمل عدد من الاستبيانات بهدف معرفة تأثير المكياج والملابس الجذابة على طالبات الجامعة بشكل خاص، حيث تم إجراء الاستبيان على عينة من ” 403 ”فتيات لدراسة مدى التزام الفتيات بالمكياج وإظهار جاذبيتهن الأنثوية. ومدى رضاهم عن المظهر الخارجي بشكل عام، وإن كان الوضع العام يوحي بأن عرض الفتاة لجمالها هو العامل الأساسي الذي تعتمد عليه في حياتها اليومية بشكل عام، إلا أن نتيجة الاستبيان كانت غير متوقعة تمامًا، كنسبة كبيرة من العينة العشوائية تجاوزت 60٪ منهم لأن الفتيات لا يقبلن عملية التنافس في مظهرهن الجذاب، وهو ما يحدث عادة في الساحة الجامعية، وأن نسبة كبيرة منهن تهتم بالمكياج و الملابس الجميلة أو الحديثة، عبء ثقيل، بمعنى أن معظم الفتيات يرغبن في البساطة والتجنب بشكل عام.
العوامل المجتمعية التي تدفع المرأة إلى الاهتمام بجمالها الاتجاه الآن هو الاهتمام بالمرأة، وبشكل متزايد، لكونها مكونًا مهمًا في المجتمع، وخاصة في وسائل الإعلام، مما يؤثر على العادات السلوكية اليومية للمرأة، و يدفعهم إلى بذل أقصى جهد حتى يظهر في أفضل صورة، وبالتالي قد نلاحظ ظهور اهتمام مبالغ فيه أحيانًا بالشكل، وهذا يأتي أساسًا لتلبية رغبات المجتمع.
بالإضافة إلى وجود بعض الموروثات أو المعتقدات التي ترى المرأة بسيطة في المظهر، والمظهر غير فعال، وقد يراها البعض على أنها فاشلة، مما يشكل عبئًا كبيرًا عليها من الناحية النفسية، وقد تصل أحيانًا إلى نقطة الهوس. مع المتابعين خوفًا من زيادة الوزن، ومتابعة آخر الموضات لمواكبة نظرة المجتمع، وبالتالي فهي حريصة على اتباع أحدث تقنيات التجميل.
جمال المرأة بين البساطة والاقتصاد طبيعة المرأة هي البساطة، والبعد عن التقشف، وعليها أن تحافظ على تلك العادات والشخصية. ، وتطوير فكرة العام للاستفادة من مساهمات المرأة في هذا المجتمع من حيث العمل وليس مجرد المظهر الجذاب.