تعتبر رزان خليفة المبارك من أشهر النساء الإماراتيات، فهي عضوة في مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
من هي رزان خليفة المبارك – رزان خليفة المبارك معروفة بأنها من أنجح وأشهر النساء في العالم، فهي ابنة الدبلوماسي والسفير الإماراتي خليفة أحمد عبد العزيز المبارك الذي اغتيل في منتصف الثمانينات. نشأت في منزل سياسي ووطني. ومنها حب الوطن والقوة والدبلوماسية.
أكملت رزان خليفة المبارك دراستها إلى أن حصلت على شهادة في الفهم العام للتغير البيئي من جامعة كوليدج لندن في المملكة المتحدة. كما حصلت على درجة البكالوريوس الفخرية في الدراسات البيئية والعلاقات الدولية. حصلت عليها من جامعة تافتس الواقعة في ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية.
بعض المناصب التي تشغلها رزان المبارك – تشغل رزان خليفة المبارك حاليًا منصب عضو مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وهي أيضًا عضوة استشارية. عضو مجلس إدارة في مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون.
– وليس ذلك فحسب، بل هي أيضًا عضو إداري في بعض الجمعيات الأخرى، بما في ذلك جمعية الإمارات للحياة الفطرية، بالتعاون مع الصندوق العالمي لحماية الطبيعة، المعروف باسم WWF، وهي أيضًا عضو إداري في محمد بن زايد صندوق حفظ الكائنات الحية.
كانت رزان أيضًا عضوًا في عدد من المجالس، بما في ذلك مجلس إدارة مؤسسة الحياة البرية الأفريقية، المعروفة باسم AWF، وكذلك مجلس إدارة حديقة العين للحياة البرية، والمعروفة باسم AWPR، وكانت أيضًا عضوًا في شبكة البصمة العالمية GFN.
– تولت منصب عضو مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وقادت هذه الهيئة، لاهتمامها الشديد بمجال دراستها، ورسالتها في الحياة التي يجب أن تحققها، و السعي لتحقيق أهدافها في ضمان حماية البيئة من التلوث، حيث تعمل على الحفاظ على التنوع البيئي وخاصة في إمارة أبوظبي.
من هو خليفة أحمد المبارك – خليفة أحمد المبارك دبلوماسي إماراتي شهير من مواليد عام 1947 م، ووالده القاضي أحمد عبد العزيز المبارك، وكان الرئيس التنفيذي السابق لدائرة القضاء بأبوظبي، وحصل على منصبه. إجازة جامعية من جامعة بيروت تخصص في الفلسفة وعلم الاجتماع.
– عمل في عدة مناصب أهمها أنه كان سفيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1973 م، وبعد ثلاث سنوات تم نقله ليصبح سفيراً لدولة الإمارات في سوريا، وأخيراً بعد أربع سنوات تم نقله. في باريس، ليكون سفيراً لدولة الإمارات في فرنسا، وكانت هذه الدولة نفسها التي اغتيل فيها.
اغتيل السفير خليفة أحمد عبد العزيز المبارك في الثامن من فبراير عام 1984 م، أي بعد أربع سنوات من توليه منصب سفير الدولة لدى الإمارات، حيث توفي على يد عملية اغتيال إرهابية صممها الفلسطينيون. مجموعة أبو نضال.