إنجازات الشاعرة الدكتورة فاطمة القرني

من أبرز وألمع الكاتبات والشاعرات السعوديات في المملكة، وهي أيضًا من أبرز الشعراء الرقيقين في هذا المجال، حيث تتمتع بالقدرة على الكتابة وتحرير المقالات لعدد من الصحف في مملكة. .

عن الشاعرة فاطمة القرني فاطمة بنت محمد بن القرني. ولدت الشاعرة فاطمة القرني عام 1964 في إحدى قرى منطقة عسير، وانتقلت مع أسرتها بين عدد من مدن المملكة حتى استقرت في المكان الذي درست فيه.

درست فاطمة القرني اللغة العربية في كلية التربية بجامعة تبوك وتخرجت من الجامعة بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1988 م الموافق 1408 هـ. رسالة المرأة والشعر في كتاب العمالي، وفي عام 1420 هـ حصلت على درجة الدكتوراه في الأدب والنقد العربي الحديث، وكان موضوعها مقطع في الشعر المعاصر بتقدير عام ممتاز من كلية التربية في القاهرة. الرياض.

أعمال الشاعرة فاطمة القرني بدأت الشاعرة رحلتها الشعرية في سن مبكرة، حيث كانت في المدرسة الإعدادية، حيث بدأت بنشر أعمالها الشعرية في الفترة من عام 1985 حتى عام 1990 تحت اسم مستعار، وفاء آل- سعودية، وبعد ذلك بدأت تظهر باسمها الحقيقي وبدأ الجمهور في التعرف عليها وعلى أعمالها الأدبية والشعرية.

أعمال الشاعرة السعودية فاطمة القرني 1- للدكتورة فاطمة فضاء خاص بها في مجلة اليمامة بعنوان إذا قلت ما مشكلتي وهي تقوم بتحريرها منذ عام 1990.

2- وله أيضا إنتاج شاعري وأدبي نذكر منه دواين مطر، ديوان الاحتفال، وعندما غنى الجنوب أنا أم غيابي، وله فضاء أدبي خاص به في الصحف والمجلات كما ذكرنا. سابقا.

3- الدكتورة فاطمة القرني تعمل حاليا معيدة في كلية التربية للبنات. ب.

4- كما شاركت الدكتورة فاطمة في العديد من المنتديات والمنتديات الشعرية والثقافية والأدبية، كواحدة من أبرز الكتاب والشعراء في المملكة.

5- ترجمت العديد من أعمال الدكتورة فاطمة الأدبية من أشعار ومقالات إلى اللغتين الإنجليزية والألمانية في عدد من الإصدارات العالمية والمحلية.

6- كما كان للدكتورة فاطمة العديد من المشاركات وعدد من اجتماعات الحوار الوطني قبل انضمامها إلى مجلس الشورى عام 2013.

تكريم الدكتورة فاطمة القرني نظراً لتميز وتميز إنتاجها الأدبي، تأثر الكثير من الكتاب والمفكرين في المملكة بها وبأعمالها، فكتب عنها وعن حلاوة أعمالها ورصانة. من كلماتها عزيز ضياء وراشد عيسى والدكتور علي صالح الخبطي والدكتورة شريفة الشملان أشادوا بها بعد نشر قصيدة بغداد التي أثرت في احتوائها على معاني القصيدة وجعلها تستذكر ذكريات الحياة والتعليم في بغداد. وقد طالت القصيدة كل مناحي الحياة التي فاتتها الدكتورة شريفة، فكتبت مقالاً امتدحت فيه قصيدة فاطمة القرني.

كما حصلت على عدد من التكريم في المجالين الأكاديمي والأدبي، منها جائزة تبوك للتميز الأكاديمي لحاملي البكالوريوس، بالإضافة إلى عدد من الجوائز من جمعية الثقافة والفنون بالمملكة.

انضمت الدكتورة فاطمة القرني إلى عدد من الجمعيات والمؤسسات منها 1- عضوة في الجمعية العمومية لمؤسسة اليمامة الصحفية التي بدأت عملها الصحفي معها. 2- عضو اللجنة العليا للتوعية والتعليم الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. 3- عضو هيئة تحرير سلسلة رسائل في الحي.

هذه السيرة المهنية المليئة بالإنجازات، تعبر عن شاعرة وكاتبة على مستوى عالٍ من الرقي والإنتاج الأدبي الغزير الذي أتاح لها أن تتبوأ مكانة مهمة في الوسط الشعري في المملكة. إنتاجها الأدبي يستحق المتابعة.

Scroll to Top