خولة بنت الأزور حقيقة أم خيال

تعتبر خولة بنت الأزور من الشخصيات الإسلامية التي لم يذكرها الكثيرون والتي يشكك بعض المؤرخين في وجودها في المقام الأول، بخلاف غيرهم ممن يؤكدون حقيقة وجودها، وبطولاتها الكثيرة التي أثبتت شجاعتها وجرأتها في الدفاع عن حقوق الإنسان. الدين الإسلامي، وبين توتر وجذب الآراء حول حقيقة وجود هذه الشخصية من عدمه، قررنا تقديم جميع الآراء للاستفادة منها في الوصول إلى حقيقة هذا الصحابي المتوفى، إذا كان صحيحًا أنها كانت موجودة أثناء ذلك. عهد الخليفة رضي الله عنه.

حقيقة الصحابة خولة بنت الأزور يرى بعض المؤرخين الذين يؤكدون وجود شخصية الصحابة خولة بنت الأزور على هذا النحو، وقد ورد ذكرها في العديد من المؤلفات مثل معجم قبائل العرب، ومعجم قبائل العرب. من البلدان، وميض الصحابة. المقاتلة الشجاعة التي أبدت شجاعتها التي لا توصف في معركة أجنادين بقيادة الصحابة التي كانت بين المسلمين والرومان، حيث يقول المؤرخون إنها وأسرت بعض النساء العربيات في المعركة، فأشعلت الحماس. داخل قلوبهم بكلمات نارية دفعتهم إلى إخراج الخيام واندفاعهم للدفاع عن أنفسهم حتى يتمكنوا من تحرير أنفسهم من الأسر.

ضرار بن الأزور في الأسر عندما أسر شقيقها ضرار بن الأزور أثناء معركة مع الرومان، استطاعت أن تتنكر في صورة فارس مقنع، وامتطت حصانها واخترقت الصفوف مثل فارس شجاع كان لا تخاف من الموت ولا تخشى حتى أن فرسان العرب المسلمين ومنهم خالد بن الوليد أعجبوا بشجاعة هذا الفارس. وأثناء القتال لم يعرفوا أنه امرأة حتى خرجت من المعركة وسيفها ممتلئ بالدماء فظهرت وجهها مما شجعهم على دخول ساحة المعركة والتحلي بالشجاعة فيها حتى تمكنوا من الانهيار. سبي ضرار بن الأزور أخيها ومن معه من المسلمين.

يا أخي! أختك هي فدائك قالت خولة ذلك عندما علمت بأسر شقيقها للمرة الثانية خلال المعركة، مما جعلها تتسلل إلى الرتب مرة أخرى للبحث عن شقيقها أثناء دعوتها إليه، وإثارة حماس المسلمين. من أجل الدفاع عن دينهم واستشهادهم في سبيل الله، وإحساسهم بالنصر، حتى استطاع المسلمون الانتصار على أعدائهم، وإطلاق سراح الأسرى ومنهم شقيق خولة.

خولة بنت الأزور شخصية خيالية هذا ما يراه بعض المؤرخين الذين استطاعوا إثبات أن المصدر الوحيد الذي تحدث عن بطولة هذا الصحابي وهو كتاب “فتوح الشام” الذي كتبه عام 907 م. مؤلف مجهول نسب الكتاب زورا إلى الواقدي، وذكر ابن حجر ثمانية وعشرين من الصحابة اسمها خولة، ولم يكن أحدهم ابنة الأزور، كما ترجم ابن حجر سيرة الصحابي ضرار بن العلي. – الأزور، حيث ذكر ثلاثة من إخوته الذكور ولم يذكر أي امرأة.

Scroll to Top