قصة وجدان الكنيدري كاملة

القصة الكاملة لجدان الكنيدري، صورة الفتاة البالغة من العمر إحدى عشرة سنة التي تتألق بالبراءة، ستبقى في أذهان السعوديين، الذين نهضوا شهداء الإرهاب الاستبدادي القبيح الذي زرع سكينه في الأطفال. رمل الأمهات والأطفال الأيتام، وقصة الشهيد وجدان الذي مات في تفجير الرياض ما زالت محفورة في أذهان مواطني السعودية، حيث وقع ذلك الانفجار في الرياض بسبب الإرهاب الوحشي في العاصمة. الرياض في حي الوشم مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا من مختلف الجنسيات والجماعات.

قصة وجدان الكندري

قصة وجدان الكندري
قصة وجدان الكندري

قبل نحو سبعة عشر عاماً، وتحديداً في صباح 11 أبريل / نيسان 2004 م، استهدف الهجوم الإرهابي الوحشي حي الوشم بالعاصمة الرياض، حيث كان منزل الفتاة وجدان الكنيدري بالقرب من المبنى الأمني. حيث كانت وقت الانفجار تلعب ببراءة مع طيورها، لكن وحشية الإرهاب أدت إلى وفاتها بسبب الانفجار الذي تسبب فيه، مما أدى إلى سقوط جدران المنزل على ذلك الطفل الصغير البالغ من العمر 11 عامًا . الفتاة، الأمر الذي أدى على الفور إلى نهاية حياتها، حيث أصبحت هذه القصة المأساوية في أذهان الكثير من المواطنين.

اعتداءات في حي الوشم

اعتداءات في حي الوشم
اعتداءات في حي الوشم

في 11 أبريل 2004 وقعت تفجيرات انتحارية في العاصمة الرياض بحي الوشم تبنت كتائب الحرمين التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنها. والتي ضمت الإدارة العامة للمرور وقيادة قوات الطوارئ، وكان ضحية هذا الانفجار العنيف جرح أكثر من 148 شخصًا ومقتل فتاتين بينهم الطفلة وجدان، وخمسة أشخاص، من بينهم

  • العقيد عبد الرحمن صالح
  • النقيب ابراهيم الدوسري
  • وموظف حكومي اسمه ابراهيم المفيريج.

وعلق والد الفتاة الصغيرة وجدان بعد وفاتها

وعلق والد الفتاة الصغيرة وجدان بعد وفاتها
وعلق والد الفتاة الصغيرة وجدان بعد وفاتها

وظهر والد الشهيد وجدان “ناصر محمد كنيداري” في فيديو يبكي عبر فيه عن أسفه لوفاة طفلته الصغيرة وحزنه الشديد على آلام الفقد، حيث قال “كنت داخل المنزل. أن دمرته شدة الانفجار، وخرجت إلى الشارع لأرى الجرحى والمصابين، حيث كنت في حالة من الرعب والصدمة، لأنني لم أكن أعلم أن ابني وجدان كان تحت جدران المنزل المهدم “. وعلق شقيقه ناصر” كنت أقف الساعة الثانية بعد الظهر أمام منزلنا وكانت أختي وجدان تلعب بالطيور التي تحبها خلف جدار المنزل، وشقيقي عزيز الذي يبلغ من العمر سنتين. وعمره نصف عام قريب .. عادي حتى وقع الانفجار فجأة ودمر كل شيء، حيث غطى الدخان المكان وسقط جدار منزلنا على وجدان الذي كان يحمل طيور في يديه من شدة الانفجار “.

من خلال هذا المقال سردنا قصة الطفلة وجدان قنديري التي استشهدت في هجوم الرياض والتي كانت تعيش في أذهان مواطني المملكة، كما أوضحنا كيف أن الانفجار كان مدفوعًا بالإرهاب بالقرب من مبنى إدارة الأمن العام في المنطقة. العاصمة الرياض.

Scroll to Top