الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح من أشهر النساء في دولة الكويت، حيث تمتلئ حياتها بالعديد من الأعمال المختلفة، نظرا لمكانتها العالية ومكانتها، فهي الابنة الوحيدة. الشيخ وهو الأمير الخامس عشر لدولة الكويت، وابنة الشيخة فتوح السلمان الحمود الصباح زوجة الشيخ صباح، والجدير بالذكر أنها مرت بها الكثير من المتاعب. حياتها، لكن هذا لم يمنعها من تحمل المسؤولية، والمشاركة في العمل الاجتماعي المقدم من دولتها إلى الكويت، رغم وفاتها وهي أصغر من عمر باقي النساء. لكن في عائلتها، كان لها دور كبير تجاه بلدها، وهو أمر لا يُنسى.
حياة الشيخة سلوى صباح الأحمد الصباح الأسرية على أكتافها، ولعب دور أخت وأم تجاه إخوتها الذكور.
إلى جانب أنها لم تترك والدها، حيث كانت تعتني به جيدًا، ورافقته في فترات كثيرة من حياته، وواجهت كل مشاكل واهتمامات الحكم، كما أنها اعتزلت الحياة العامة من أجل لرعاية والدها وإخوتها وقد نجحت في هذا الدور بشكل حقيقي.
ودورها الفاعل تجاه الدولة وعائلتها اعترف بها والدها الشيخ صباح عندما سئل عنها من قبل الإعلامي يوسف الجاسم في حديث معه حيث قال عنها “اشتاق لها”. وكانت منزلًا ماليًا ومحفظة وجامعة لإخوتها بعد وفاة والدتها “.
تزوجت من الشيخ فهد دعيج السلمان الحمود الصباح، وأنجبته الشيخة حصة والشيخ أحمد والشيخة سارة والشيخ دعيج أطال الله حياتهما.
الحياة الاجتماعية للشيخة سلوى الصباح وعلى الرغم من انشغالاتها التي لا تنتهي، ودورها الفعال تجاه أسرتها من حيث رعاية والدها وإخوتها، فقد عملت أيضًا على تنشيط دورها الاجتماعي تجاه دولة الكويت، حيث كانت تقوم بالكثير من الأعمال الخيرية، دون أن يوجهها الإعلام، كما أنها لم تستخدم وسائل الإعلام للتشهير بأعمالها الخيرية، ولم تستغل قط منصبًا حكوميًا لتطبيق العدل والخير على الناس. قديم .
لُقبت بأم الأيتام من قبل دور الرعاية الكويتية، وكان ذلك بعد وفاتها، حيث أثر وقتها بشكل كبير على الناس وفقدوا دورها الفعال تجاههم، والجدير بالذكر أنها كانت مهتمة للغاية برعايتهم. الأسواق الخيرية، والإشراف عليها، كان لها دور بارز فيها قبل مرضها ووفاتها.
ولم يقتصر دورها على الخير فقط، بل كانت تساعد والدها في الحياة الدبلوماسية للبلد، حيث كانت تستضيف وتستقبل العديد من أشهر النساء في العالم في السياسة بعد التحرير، ومنهن السيدة باربرا بوش، زوجة الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وفاة الشيخة سلوى الصباح في بداية عام 2001 أصيبت الشيخة سلوى بالمرض ب، مما جعلها تسافر إلى لندن لتلقي العلاج، لكنها توفيت بعد عام ونصف، حيث توفيت في اليوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري. يونيو 2002 م وتم نقل رفاتها إلى دولة الكويت لتدفن في مقبرة الصليبيخات حيث أقيمت لها جنازة كبيرة تليق بموقفها تجاه الدولة والشعب.