شيماء العصيمي تقود برنامجا لترشيد استهلاك المياه

يعمل الجميع في المملكة على تحقيق رؤية المملكة 2030 حيث تتكامل جهود الجهات المختلفة مع جهود القيادة الرشيدة والتي تشمل تعزيز مشاركة المرأة وبناء قدراتها التي تمكنها من زيادة مساهمتها في التنمية. أصدر قطاع خدمات توزيع المياه بوزارة البيئة والمياه والزراعة قراراً بتعيين شيماء مطلق العصيمي مديراً تنفيذياً لإدارة التوعية واستهلاك المياه، لتكون بذلك أول امرأة قيادية لبرنامج وطني لترشيد استهلاك المياه في المملكة. جاء هذا القرار بعد أن أنشأت وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة بقطاع خدمات توزيع المياه إدارة مستقلة للتوعية والترشيد على مستوى المملكة، تهدف إلى إطلاق برامج متنوعة تحفز ترشيد الاستهلاك والتوعية بقطاع توزيع المياه. المجتمع حول أهمية الموارد المائية، خاصة وأن المملكة من الدول التي تعاني من ندرة شديدة في الموارد المائية.

شيماء العصيمي والبرنامج الوطني لترشيد استهلاك المياه يقوم قطاع خدمات توزيع المياه بوزارة البيئة والمياه والزراعة حاليًا بإعداد وإطلاق برنامج وطني شامل لترشيد استهلاك المياه في المملكة، كجزء من التحول الوطني 2025 وضمن رؤية المملكة 2030. تعيين شيماء العصيمي مديراً تنفيذياً لإدارة التوعية وترشيد استهلاك المياه، لأنها تعتبر من الكفاءات الوطنية الشابة، وحصلت على درجة الماجستير في تكنولوجيا المعلومات من جامعة القاهرة. مانشستر، وحصلت أيضًا على ماجستير تنفيذي في إدارة الأعمال من كلية سان دييغو للأعمال، وهي حاصلة أيضًا على درجة البكالوريوس من جامعة الملك سعود في تكنولوجيا المعلومات.

وأكدت في اتصالها الهاتفي بجريدة مكة أن هذه المبادرة ستنطلق في وقت لاحق من العام الجاري بعد الانتهاء من إعداد فريق من المواهب الشابة، كما أشارت إلى أن تعيينها في هذا المنصب سيكون حافزًا لتقديم الأفضل والمساهمة في خدمة وتطوير البرنامج بما يتماشى مع أهداف الرؤية.

حول البرنامج الوطني الشامل لترشيد استهلاك المياه تأتي أهمية البرنامج الوطني لترشيد المياه في المملكة بعد أن احتل المرتبة الثالثة عالمياً في نصيب الفرد من استهلاك المياه. يتضمن البرنامج العديد من الأنشطة التعليمية والتعليمية لخلق وعي مجتمعي حول ارتفاع تكلفة الإنتاج والتوزيع، بالإضافة إلى منح المكافآت للعملاء. ترشيد استهلاكهم من خلال مكافأة الفرد على معدل استهلاكه، بالإضافة إلى تطوير وتعميم المعايير المتعلقة بالأدوات الصحية من أجل تقليل استهلاك كميات كبيرة من المياه وسن تشريعات تدعم المنتجات الصديقة للبيئة، وكذلك إدخال القطاع الخاص. كشريك رئيسي في إعداد وتسويق وبيع منتجات الترشيد وكذلك إحلال وصيانة القطاعات الأكثر إهداراً، حيث شهدت المملكة توسعاً لشبكة المياه خلال السنوات الماضية نتيجة الزيادة في الكمية من المياه المستهلكة، وذلك لأن معدل استهلاك المياه البلدية في المملكة أصبح مرتفعًا جدًا مقارنة بالدول الأوروبية.

من ناحية أخرى، يوفر البرنامج أيضًا تصنيفًا للمنتجات المنزلية وفقًا لاستهلاكها من المياه، مما يزيد من وعي المستهلك بسلوكيات استهلاك المياه، بينما أشارت بعض التقارير إلى ارتفاع مستمر لا يتماشى مع ظروف المياه، كمتوسط ​​نصيب الفرد. استهلاك 247 لترًا في اليوم، وتهدف الوزارة للوصول إلى متوسط ​​247 لترًا في اليوم. يصل الاستهلاك إلى 200 لتر بحلول عام 2025، الأمر الذي يتطلب جهودًا متضافرة لتقليل الاستخدامات غير المثالية للمياه.

Scroll to Top