أحلام المشهدي فنانة تشكيلة وتعمل بالعلاج الفيزيائي

استطاعت الفنانة التشكيلية وأخصائية العلاج الطبيعي أحلام المشهدي أن تجمع بين هاتين المهنتين، حيث أحببت الرسم والتلوين منذ أن كانت طفلة صغيرة. بالإضافة إلى حضورها العديد من ورش العمل، سواء داخل المملكة أو خارجها، تأثرت أحلام المشهد بشكل خاص بالفنون والحضارات الشرقية والتراث الإسلامي الزخرفي. وفي الأسطر القليلة القادمة سنتعرف أكثر على أحلام المشهدي والصعوبات والتحديات التي واجهتها وكيف استطاعت تجاوز هذه العقبات. سنتعرف أيضًا على المعارض التي شاركت فيها، وأكثر من ذلك بكثير.

بداية أحلام المشهد بالفن التشكيلي …

بدأت أحلام المشهدي بالفن التشكيلي منذ أن كانت طفلة صغيرة، حيث كانت من محبي الألوان وخاصة رسم الوجوه، ولعب والداها دورًا كبيرًا في تحفيزها على حب هذا الفن والاستمرار في الإبداع. عندما يسافرون خارج المملكة، فبالإضافة إلى أن والدتها تحب الرسم ولديها موهبة في الرسم، فإنها عادة ما تشجعها على الرسم ومتابعة لوحاتها والتعبير عن رأيها وملاحظاتها واقتراحاتها على جميع اللوحات والأعمال الفنية التي تقوم بتنفيذها. حيث كانت مهتمة جدا بشراء كتب لتعليم الرسم. وتجدر الإشارة إلى أن والديها حرصوا بشدة على تشجيعها على المشاركة في معارض رسومات الأطفال.

أهم لوحات أحلام المشهدى …

تعتبر لوحة “الوداع بعد الفراق” من أهم اللوحات التي رسمتها والتي تعتبر عالقة في ذهنها إلى حد كبير حيث تعني لها الكثير.

أبرز مشاركات الفنانة أحلام المشهدى …

المشاركة في معرض بالجنادرية خلال عام 1999 م، وهو أول معرض شاركت فيه أحلام المشهدي.

– فن الكاريكاتير والمشاركة في رسم أغلفة الكتب استندت هذه الفكرة إلى الدكتور محمد الخازم الذي اقترح تنفيذ رسومات كاريكاتورية لها هدف وأيضاً لها رسالة توعوية على موقع العلاج الطبيعي السعودي عام 2008 م و بالفعل تم تنفيذ تقويم خاص لها من خلال التعاون مع جامعة الدمام عام 2011 م.

عملت أحلام المشهدى رسامة كاريكاتير توعوية فى مجلة العلاج الطبيعى التابعة للجمعية السعودية للعلاج الطبيعى خلال الفترة من (2009 – 2011 م).

المشاركة في رسم أغلفة متنوعة من الروايات والكتب، لعل أشهرها رواية “حفلات في زمن الصمت” لمنى مريبيد، وأكدت أحلام المشهدي أن هذه التجربة كانت رائعة للغاية.

الجمع بين مهنتين، مجال العلاج الطبيعي ومجال الرسم …

صرحت الفنانة التشكيلية وأخصائية العلاج الطبيعي أحلام المشهدي، أن عملية الجمع بين مهنتين ليس بالأمر السهل، لكن حبها الشديد لكل منهما جعلها تجد متعة كبيرة في ممارستها معًا، خاصة أنها تحب عملها وتحب هوايتها منذ أن كانت طفل.

وفي الختام … استطاعت الفنانة التشكيلية أحلام المشهدي أن تنمي موهبتها في الفن التشكيلي من خلال الالتحاق بعدد من الدورات وورش العمل المختلفة سواء داخل المملكة أو خارجها. وأوضح المشهدي أن هناك الكثير من الفتيات السعوديات الموهوبات، لكنهن يفتقرن إلى الدعم، سواء كان ذلك دعمًا من أسرهن والمجتمع والجهات المختصة.

Scroll to Top