لا أحد يستطيع أن ينكر مدى فضل المرأة في المملكة في تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف مجالات الحياة، حيث استطاعت المرأة السعودية أن تتفوق وتحقق إنجازات عملية وعلمية ما دامت تملك القدرات على ذلك. تمكنت المرأة من تحقيق هويتها وإثبات نفسها على المستوى المحلي أو العالمي، لكنها قدمت نفسها للعالم بالصورة المشرفة التي وضعت المرأة السعودية في مكانة رائدة، خاصة في المجال الطبي، حيث دخلت المرأة المجال الطبي. واستحق أن نحتل مكانة عالمية مرموقة في البحث والاختراعات الطبية العلمية والتميز العلمي وغيرها من اتجاهات القطاع الطبي، لذلك خصصنا هذا المقال الذي يحتوي على قائمة أشهر الطبيبات السعوديات.
1- د. سامية العمودي اسم سامية العمودي من أشهر الأسماء في القطاع الطبي في المملكة. هي استشارية أمراض حديثي الولادة وأمراض النساء، وهي أيضًا أستاذة مشاركة في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وهي رئيسة مركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في سرطان الثدي. تميزت بعملها في مجال التوعية بسرطان الثدي بعد تشخيص إصابتها به.
نشرت الدكتورة سامية العمودي قصتها في عمودها الأسبوعي، حيث نشرت 31 مقالاً لدق جرس الإنذار لتثقيف الجميع. كما قدمت مجموعة من الكتيبات باللغتين العربية والإنجليزية في مجال أمراض النساء والتوليد، وأصدرت كتاباً بعنوان ناجيات من سرطان الثدي في السعودية.
2- الدكتورة نايلة محمد حبيب الفران الراحلة الدكتورة نايلة محمد حبيب الفران هي أشهر طبيبة في مجال الطب النووي وتعتبر أول سعودية تحصل على شهادة الاعتماد في الطب النووي. تخرجت من كلية العلوم الطبية بجامعة الملك سعود عام 2002 ثم عملت في مجال الطب النووي. وحدة التصوير المتقدم في مركز الظهران الطبي. درست في جامعة تشارلز درو في لوس أنجلوس وتدربت في مستشفى سانت جوزيف في مقاطعة أورانج. تم اختيارها أيضًا للانضمام إلى برنامج خاص في الطب النووي في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
توفيت الدكتورة نايلة في 12 نوفمبر 2015 في مستشفى أرامكو عن عمر يناهز 37 عامًا، بعد معاناتها من المرض، وأثرت وفاتها على جميع متابعيها كثيرًا.
3- الدكتورة خولة بنت سامي الكريعي، من أشهر العلماء، العالمة خولة بنت سامي الكوري في مجال أبحاث السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. كانت أيضًا عضوًا في مجلس الشورى عام 2007، وفازت بجائزة هارفارد للتميز العلمي.
أنشأت برنامجًا بحثيًا للتعرف على البصمة الوراثية للأورام في المملكة، وعينت كبير العلماء والمستشار الإكلينيكي، ثم رئيسة مركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني للسرطان. مثلت المملكة في عدد من المحافل الدولية والمؤتمرات الدولية أبرزها المؤتمر الدولي للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية. مؤتمر سرطان الغدد الليمفاوية، المؤتمر الأوروبي لسرطان القولون. لديها تعاون بحثي مع عدة مراكز بحثية محلية ودولية في أبحاث السرطان، وهي أول امرأة سعودية تحصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى عام 2010.
4- د.ملك عبد الثقفي تعتبر الدكتورة ملك عابد الثقفي من أشهر الطبيبات في المملكة. شغلت منصب استشاري تخصص فرعي في أمراض الأعصاب والأمراض الوراثية الجزئية في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض. وهي أيضًا أستاذة بحثية مساعدة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا، وهي أيضًا استشاري أعصاب ووراثة ومحقق رئيسي في مستشفى بريغهام والنساء، وعضو هيئة تدريس مساعد بدوام جزئي في كلية الطب بجامعة هارفارد.
تمكنت الدكتورة ملك الثقفي من فرض نفسها بنجاح في القطاع الطبي في المملكة، على الرغم من صغر سنها. منذ طفولتها، أصيبت بمرض نادر هو “تضخم الغدة الكظرية”، وهو مرض يجعل صاحبه غير قادر على إنتاج الهرمونات الأساسية، مما يؤدي إلى اضطرابات التغذية والجفاف وعدم التوازن في نظام ضربات القلب وما يتبع ذلك من انخفاض في معدل ضربات القلب. مستوى السكر وضغط الدم، وشدة المرض وألمه لم تمنعها من تحقيق حلمها وطموحها وأن تصبح طبيبة من أشهر طبيبات المملكة بشخصيتها البسيطة والطموحة.
5- الدكتورة سلوى الهزاع أشهر أطباء العيون في المملكة. عاشت في الولايات المتحدة الأمريكية منذ طفولتها، ثم عادت إلى المملكة لدراسة الطب هنا. حصلت على زمالة لمدة ثلاث سنوات في مستشفى جونز هوبكنز، وأصبحت رئيسة قسم العيون في مستشفى الملك فيصل التخصصي. ومركز الأبحاث.
ومن أهم إنجازاتها أنها اختيرت سيدة العام على مستوى الولاية لمركز السير الذاتية في كامبريدج ببريطانيا، وتم إدراج اسمها في قائمة الشخصيات المتميزة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم إدراج اسمها. في قائمة الماركيز الرابع عشر لأبرز الشخصيات عام 1997