غدير الصقبي من أهم النساء العربيات على مر القرون، وتحاول النساء ترسيخ مكانتهن في العالم. بالفعل هناك العديد من النساء حول العالم لديهن القدرة على إثبات أنفسهن في عدة مجالات، وفي العالم العربي أيضًا هناك العديد من الأسماء البارزة التي تمكنت من تحقيق النجاح في العالم كله، وإذا أردنا أن نذكر هذه الأسماء كثيرة جدا ولا تحسب لكن اليوم سنتحدث عن امرأة واحدة فقط تعتبر من أبرز وأشهر النساء في الوطن العربي في العالم وهي غدير الصقبي وهي امرأة كويتية استطاعت أن تتبوأ مكانة رفيعة. ليس فقط في العالم العربي، ولكن أيضًا في العالم بأسره، حيث أصبحت أول رئيسة للاتحاد العربي للتطوير العقاري بجامعة الدول العربية، وأول امرأة عربية تشغل منصب سكرتير تطوير الطاقة المتجددة. منظمة (REDO) التابعة للميثاق العالمي للأمم المتحدة.
بداية مسيرة غدير الصقبي بدأت غدير غازي الصقبي الدراسة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مدارس الكويت، ثم درست في جامعة الكويت وحصلت على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، وبعد تخرجها عملت في جامعة الكويت. شركة البترول الوطنية لمدة ثماني سنوات في إدارة العلاقات العامة، والجدير بالذكر أن شركة البترول الوطنية من أهم وأكبر الشركات في العالم في قطاع النفط.
غدير الصقبي وأعمال التحكيم التجاري استطاعت غدير بقوة إرادتها أن تصعد المناصب ولم تكن راضية عن عملها في شركة البترول الوطنية. المنازعات بين الشركات والأفراد والحكومات، وتصدر أحكاماً نهائية لا رجوع فيها من قبل أي جهة، كما عملت لفترة طويلة في متابعة مجموعة شركات والدها التي كانت تعمل في عدة مجالات، وكانت من أكثرها كان مجال العقارات من أهم هذه المناطق.
حصول غدير الصقبي على منصب سكرتير منظمة تنمية الطاقة المتجددة التابعة للميثاق العالمي للأمم المتحدة كما ذكرنا من قبل أن غدير الصقبي هي أول امرأة عربية تشغل هذا المنصب لكنها لم تصل إليه إلا بعد جهاد وجهد، حيث تم تعيينها من قبله سفيرة لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الشرق الأوسط التابعة للمنظمة الحكومية الدولية للطاقة المتجددة، ومن خلال منصبها كأمين عام لمنظمة تنمية الطاقة المتجددة، نظمت العديد من الحملات التوعوية حول اللوائح والقوانين الدولية، والحد من انبعاثات الكربون، والاحتباس الحراري، والتغير المناخي وأهمية استخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه، بالإضافة إلى إعداد تقارير عن الوضع البيئي. في الشرق الأوسط، مهمة شاقة تتطلب جهدًا كبيرًا وسفرًا وسفرًا مستمرين، وفي التشريع البيئي (2011) وإنشاء محكمة بيئية، محطات تعمل بالطاقة الشمسية لتوزيع الكهرباء على الكويت، منتج الألواح الشمسية الوطنية، و تبلور مشاريع مشتركة بين دول مجلس التعاون في مجال الكهرباء والطاقة الشمسية، وتجدر الإشارة إلى أنها كانت دائماً مهتمة بالطاقة المتجددة بدلاً من النفط وقدمت مشروعاً هاماً للغاية على غابات الأمازون المطيرة في البرازيل. . تضمن حلولاً جذرية لمشكلة الحرائق وقطع الأشجار. وعن مشروعها قالت غدير ان النفط له مخرجات يجب معالجتها قبل التخلص منها والطاقة المتجددة هي المستقبل. بالإضافة إلى كونه مصدر دخل مهم، قالت أيضًا إن العمود الفقري لحياة الكويت هو النفط، وقالت أيضًا إنه يجب على الجميع أن يدرك أن النفط طاقة مستنفدة وله مدة صلاحية، حتى لو لم يتم استنفاده ؛ هناك معاهدات دولية تحظر استخدام النفط في عام 2065، مما يتطلب منا وضع خطة للسنوات القادمة.