ووعدت خلال المهرجان السعودي للعلوم والإبداع في نسخته الأولى (موهبة) بالحفاظ على الابتكارات من السرقة العلمية لأكثر من ثلاثمائة طالب. والمعارض التي تهدف إلى إيصال العلم إلى المجتمع والطلاب بشرح طريقة مميزة وسلسة لتحفيز الطلاب على الابتكار في العديد من المجالات العلمية والأنشطة المختلفة. وطالب لعرض ابتكاراته وشرح تجربته العلمية.
علاء السلطان
هي طالبة في مدرسة البسام بالدمام، وكانت تجربتها حول دراسة الخلايا السامة وإمكانية تحفيز الموت المبرمج لعدد من المركبات النشطة بيولوجيا. يتم استخدام تطبيقات مختلفة لمكافحة السرطان، حيث تعتبر مشكلة ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان من أهم المشاكل العالمية التي توليها معظم دول العالم أهمية. على وجه الخصوص، ولكن معظم طرق العلاج تستخدم الأصباغ الكيميائية والمشعة، والتي لها تأثير ضار يدمر جسم الإنسان جزئيًا. لحل هذه المشكلة، أنشأنا مركبات فينولية مصنوعة من بذور الحلبة وجذور ماغا القادرة على تنشيط السمية الخلوية وتحفيز موت الخلايا السرطانية. وهكذا، أثبتت المركبات الفينولية فعاليتها في تحفيز الموت المبرمج للخلايا السرطانية بتركيز معين، ومن أجل تأكيد العلاج، من الضروري البدء بالتجارب الحيوانية أو البشرية.
هدير الدويني
هي طالبة في المرحلة المتوسطة الرابعة بالقصيم واختراعها جهاز يتنبأ بحالات التشنج العضلي المبكرة، حيث يعاني بعض من يعانون من التشنج من ضرر نتيجة السقوط أثناء النوبة ويتعرضون لأي من الكسور. أو الجروح وأحيانًا تصل إلى الشلل، مع وجود مثل هذا الجهاز الذي يتنبأ بالتشنجات مبكرًا، فقد يوفر مساعدة المريض ومن حوله في اتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لحمايته، إما بنقله إلى المستشفى أو إعطائه. الدواء اللازم، ويتخذ هذا الجهاز شكل ساعة تتنبأ بالتشنجات بشكل مبكر. كما يحتوي على تطبيق GPS لتحديد مكان المصاب.
رانيا الحكمي وفاطمة العشاوي
وهما طالبان من جازان في السنة الثالثة من المرحلة الثانوية، وقد ابتكروا شرح طريقة جديدة لتشغيل التكييف من خلال التحكم في نظام تشغيل التكييف عبر الرسائل النصية (SMS). توقيت التشغيل وإطفاء الجهاز حسب أوامر المستهلك.
أريج التويجري
ابتكرت المبتكرة أريج التويجري نظامًا أمنيًا متكاملًا، حيث يفتح النظام جميع الأبواب من أي نوع عند استشعار الخطر دون تدخل أي شخص، مما يسهل إخلاء المباني في حالة نشوب حريق وغبار الغاز، ماس كهربائى، أو أى خطر أخر تمت برمجة النظام له، كما أن من أهم مميزات هذا النظام أنه يساعد قوى الدفاع المدنى فى إنقاذ الأرواح، حيث يرتبط النظام بـ (SENSORES)، وهى أجهزة الاستشعار المستخدمة في أنظمة الأمن لاستشعار الأخطار وإطلاق إعلان الطوارئ.
حنين الزهراني
وقدمت ابتكارًا إنسانيًا يخدم المجتمع، حيث أنشأت برنامج البصمة الذي يسجل بيانات أي شخص سواء كان طفلًا أو مسنًا. نعلم جميعًا أن بعض كبار السن يصابون بمرض الزهايمر. مع هذا البرنامج نستطيع التعرف على المفقود من خلال بصمة إصبعه خاصة إذا تم نشر هذا البرنامج على مستوى المملكة بشكل عام. في هذه الحالة، يمكن الوصول إلى الشخص المفقود، أي شخص في أي مكان.
في الختام … الإبداع لا يقتصر على مجال معين، وكلنا نتمنى التوفيق لجميع المبدعين السعوديين، وخاصة المبتكرين الذين استطاعوا تغيير نظرة المجتمع والعالم للفتاة السعودية من حيث شخصيتها وقدراتها العلمية. يمكن أن تبهر العالم إذا أتيحت لها الإمكانيات والنطاق. هم فخر الأمة وهم يتبعون المطلوب.