احذري بشرتك والحساسية الضوئية

مع موسم العطلة الصيفية، السفر إلى الشواطئ والتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، بدأت التحذيرات من أضرار التعرض لها في أوقات محددة بسبب الأضرار الجسيمة التي تصيب الجلد، وآخرها حدوث حساسية للضوء أو تسمم جلدي أو ما يعرف بالتهاب الجلد الضوئي الذي يعاني منه البعض مما يؤدي إلى حروق الجلد وتهيج مؤلم للجلد في كثير من الحالات تختلف درجة الحساسية للضوء من شخص لآخر باختلاف شدتها حيث يتأثر البعض بأشعة الشمس الشديدة في الصيف وغيرها تتأثر بأشعة الشتاء القاتمة.

أعراض الحساسية للضوء طفح جلدي مع احمرار الجلد عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو مصادر الضوء الاصطناعي مع التهابات الجلد، البثور وحكة الجلد، الألم والوخز، انتفاخ الجلد، وقد تزداد حدة الأعراض متمثلة في الصداع والحمى و قشعريرة، غثيان، دوار وجفاف.يعتمد تشخيص الحساسية للضوء على فحص الضوء لملاحظة المظهر أو الحروق.

الإسعافات الأولية وعلاج الحساسية للضوء ينصح بالابتعاد عن أشعة الشمس فور ظهور أعراض الحساسية للضوء أو السمية الضوئية مع البدء في استخدام المراهم أو الجل أو الكريمات التي تحتوي في تركيبتها على نسبة من الكورتيزون لتقليل تلطيف البشرة، و كما يوصى باستخدام الأدوية المضادة للهيستامين والتي تفيد بشكل كبير في تقليل الأعراض وعلاجها، بالإضافة إلى استخدام الكمادات الباردة أو كمادات الحليب المتخثر لتثبيط الالتهابات.

ومن النصائح المهمة في حالات التسمم الخفيف – الاستحمام بماء فاتر أو كمادات باردة. اشرب الكثير من السوائل لعدة أيام. تناول مسكنات الألم مثل ايبوبروفين أو اسيتامينوفين. تغطية المناطق المصابة بحروق الشمس عند الخروج. استخدم الصبار لترطيب البشرة.

كيفية الوقاية من السمية الضوئية (الحساسية للضوء) * تأكد من استخدام واقي الشمس عند الخروج أو السفر إلى الشواطئ، مع ملاحظة أن معدل الحماية SPF يجب أن يكون على الأقل 30 طيفًا واسعًا، مما يعني فعاليته في الحماية من أشعة UVA و UVB، واستخدامه. الشرح طريقة الصحيحة لضمان حماية أكيدة للبشرة هي بتوزيعه على الجلد قبل الخروج منه وتعريضه للشمس لمدة 15-30 دقيقة، وتكرار استخدامه كل ساعتين على الأقل بعد التعرض للماء. * تجنب التعرض لأشعة الشمس من الساعة 10 صباحاً حتى 2 ظهراً، مع العلم أن الماء والرمل يزيدان من تكثيف أشعة الشمس الضارة على البشرة. * ارتداء النظارات الشمسية والقبعات والملابس القطنية الخفيفة. * ملاحظة الأدوية المستخدمة، حيث أن بعضها يزيد من نسبة الإصابة بالحساسية من الشمس، مثل بعض أدوية حب الشباب، والمضادات الحيوية، ومضادات الاكتئاب، ومدرات البول، وأدوية القلب، وحبوب منع الحمل.

أنواع أخرى من الحساسية للضوء تحتوي الحساسية للضوء أو التسمم الشمسي على نوعين آخرين من التفاعل عند التعرض لأشعة الشمس، وهما التعرض للضوء متعدد الأشكال الذي لا يرتبط بالأدوية، ولكنه يصيب البعض عند التعرض لأشعة الشمس الشديدة لعدة ساعات، وتكون الأعراض صغيرة. كتل على المناطق المعرضة للشمس، كتل كثيفة من الانتفاخات الصغيرة، حساسة للجلد على الذراعين والساقين والصدر.

بالإضافة إلى نوع آخر من الحساسية للضوء وهو وراثي وعادة ما يصيب الهنود الأمريكيين وقد يستمر حتى فصلي الربيع أو الخريف، وتبدأ أعراضه بالاحمرار والحرقان والحكة، وتستمر هذه الأعراض لمدة يومين أو ثلاثة أيام وغيرها. الحالات التي تستمر لعدة أسابيع، مع الشعور بالإرهاق والقشعريرة والصداع والغثيان، وعادة ما تتحسن الحالة بالابتعاد عن الشمس دون علاج خلال أسبوع.

الشرى الشمسي، وتظهر أعراضه بعد التعرض لأشعة الشمس لبضع دقائق وتظهر الأعراض والطفح الجلدي على مناطق واسعة من الجلد، ويمكن أيضًا الوقاية من الأرتكاريا الشمسية باستخدام الستيرويدات الموضعية، واقي الشمس، والعلاج الضوئي لتقليلها.

Scroll to Top