هل للمرأة مفاتيح السعادة، وهو سؤال يخطر ببال المرأة، خاصة الفتيات المقبلات على الزواج، أو العروس الجديدة التي تبدأ بتجهيز العش الزوجي وتسعى لتجهيزه بكل ما هو جديد الأدوات المنزلية والأثاث الذي تحتاجه، ثم تبدأ بالتخطيط لتكوين أسرة سعيدة، ونتساءل هل للسعادة أسباب خارجية، أم أن هناك عوامل فسيولوجية في التركيب الداخلي لكل منا، وهو ما يؤكده الأطباء، ويفسرها ما يسمى بهرمونات السعادة في الجسم.
هرمونات السعادة السيروتونين وهو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية، ويصل تركيزه إلى 90٪ كحد أقصى في الجهاز الهضمي. أثناء النوم، يساعد هرمون الميلاتونين، الذي يضمن النوم العميق، والسيروتونين في عمليات الحرق، وتنظيم الطاقة، وتنظيم درجة حرارة الجسم، وتنشيط الذاكرة والشهية. إفراز الهرمون في الجسم.
كما يؤدي نقص إفراز الهرمونات في الجسم إلى الشعور الدائم بالتعب والإرهاق، خاصة بعد غياب الشمس، والشعور بالغثيان والقيء في حالة زيادة إفراز الهرمون في الجسم.
هرمون الدوبامين يرتبط إفرازه بإفراز الإندورفين في الدماغ، وهذا ما يفسر زيادة الإحساس بالألم عندما تؤثر الضغوط النفسية على حجرة الجسم على إفراز الدوبامين الذي يؤثر على إنتاج الإندورفين. ويزداد الشعور بالسعادة.
هرمون النورادرينالين يفرز من الغدة الكظرية، ويرتبط بإفراز الأدرينالين، وهو ما يفسر تأثير الإجهاد على إفراز الهرمون، مما يؤدي إلى خلل في توليد الطاقة في الجسم، مما يسبب الخمول. والكسل والملل وعدم القدرة على ممارسة النشاط والرياضة، ومن بين العوامل التي تؤدي إلى هذا الخلل في دورة الهرمونات مشاهدة التلفاز لفترات طويلة مما يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب والملل.
نصائح لتعزيز هرمونات السعادة – تناول البروتين النباتي والحيواني مرة واحدة في اليوم، بشرط أن يكون البروتين الحيواني خاليًا من الدهون، ويفضل تناوله في الغداء لأنه يحتاج إلى وقت طويل في الهضم، ويمكن تناول الأسماك والدواجن. العشاء والمكسرات في الوجبات الخفيفة.
تناول 100 جرام من الشوكولاتة الداكنة ثلاث مرات أسبوعياً، خصوصاً إذا كانت المرأة تعاني من إحساس بالإرهاق والتعب المزمن، وهو ما يفسره احتواء الشوكولاتة الداكنة على منبه لهرمونات السعادة، والكافيين الذي يساعد على الاسترخاء.
تناول الحبوب الكاملة لوجود الأحماض الأمينية بنسبة كبيرة مما يلعب دورًا في تحسين المزاج والحالة النفسية، ويعطي الشعور بالسعادة والراحة.
تناول كمية قليلة من الحلويات بدلاً من الفاكهة، مما يعطي إحساسًا كبيرًا بالسعادة في كثير من الأحيان، ويقلل من الشعور بالغضب والغضب.
تناول الموز الغني بالبوتاسيوم وهو مضاد للاكتئاب ومشاعر سلبية، يؤدي نقصه إلى ارتفاع ضغط الدم والتهيج.
تناول الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الأرز البني والبطاطا المخبوزة والحنطة السوداء، وذلك بسبب انخفاض مستوى الجلوكوز فيها، مما يزيد من مستويات السيروتونين في الجسم بكميات أكبر مقارنة بالسكريات والنشويات البسيطة، مما يعزز الشعور بالسعادة.
تناول الأطعمة الغنية بأوميجا 3 وهي أسماك أسطوانية مثل التونة والمكسرات والحبوب الكاملة، حيث أن أوميغا 3 لها دور فعال في تعزيز السعادة وتحسين الحالة المزاجية.
ممارسة الرياضة والمشي في الهواء الطلق، وتحت الشمس لمدة نصف ساعة يوميًا، يزيد من إفراز هرمون الإندورفين الذي يريح الأم، ويعزز الاسترخاء والعادات.
يعمل تناول التمر وأوراق الخس والجرجير على إضفاء الشعور بالهدوء والشعور بالراحة والسعادة.
يمكنك أيضًا الاطلاع على مقالات أخرى