مريم حسن سالم المنصوري، طيار مقاتل يعمل في سلاح الجو الإماراتي على طائرة F-16، هي أول امرأة إماراتية تتولى هذه الرتبة.
نشأتها وتعليمها ولدت المنصوري في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. تخرجت من المدرسة الثانوية في مدينة خورفكان، ثم التحقت بجامعة الإمارات وحصلت على درجة البكالوريوس في فنون اللغة الإنجليزية. بعد إنهاء دراستها الثانوية قررت الالتحاق بالقوات المسلحة الإماراتية لأنها أرادت أن تصبح طيارًا مقاتلًا، ولكن في ذلك الوقت لم يُسمح للنساء بالانضمام إلى القوات المسلحة، لذلك عملت في القيادة العامة لعدة سنوات. مقاتل.
المنصوري طيار مقاتل ثابرت وواجهت تحديات كبيرة للوصول إلى هدفها والارتقاء إلى مستوى الرواد والريادة في مجالها حتى وصلت إلى رتبة طيار مقاتل على طائرة إف -16، وبسببها حبها الشديد للطيران والاستمرار في طريقها الناجح، لم تستطع عائلتها إلا الوقوف إلى جانبها ودعمها بشتى الطرق، وأعربت في أحد لقاءاتها عن شكرها وامتنانها لوالديها الذين ينسب إليهم الفضل بعد الله. سبحانه وتعالى للوصول إلى ما هي عليه الآن.
ومن أبرز المهام التي اضطلعت بها المقاتلة مريم المنصوري، انضمامها للتحالف الدولي ضد داعش، حيث كانت من بين المقاتلين الذين قصفوا التنظيم بالقرب من المدن السورية مثل حلب وإدلب والرقة، وكانت تقود طائرات طائرات إف -16 الإماراتية في ذلك الوقت. على الرغم من انبهار وإعجاب الكثيرين بقدراتها القيادية، إلا أنها تعرضت لعدة اعتداءات وانتقادات بعد مشاركتها في هذه العملية القتالية، ووصل ذلك إلى حد السخرية، من قبل أحد المذيعين على قناة فوكس الأمريكية، الذي خاطب. المنصوري بنكات مسيئة استهانت بها وقدراتها، وفي المقابل ردت مجموعة من قدامى المحاربين الأمريكيين على المذيع برسالة تعلن دعمهم لمقاتل المنصوري واعتراضهم على التعليقات المخزية التي أدلى بها مذيع القناة. قدموا اعتذارًا رسميًا عن ذلك.
تكريمها حصلت مريم المنصوري على جائزة الشيخ محمد بن راشد في عام 2025 لتميزها ضمن المجموعة الأولى التي يتم تكريمها في فئة “فخر الإمارات”، وحصلت على وسام باسم الشيخ آل مكتوم. المثابرة والاجتهاد للوصول إلى أعلى المراتب.