واستفاد من قوله “جعل ربك في الخفاء تحتك وأهانك بسقوط جذع النخلة عليك رطبة بجنون. يلعن الله عباده الصالحين، ويلزمهم قلوبهم، ويثبّتهم على المصائب، لأنه سيكافئهم بإيمانهم، وهو قادر على إزالة الهم والحزن عنهم. فلما أصابها الله، وثبت قلبها ويدها على محنتها، فلما أنجب سيدنا عيسى عليه السلام، قال لها “أصلي لك بجذع نخلة، أعطاها أفضل طعام وأفضل مشروب “.
واستفاد من قوله “ربك خفى تحتك وأهانك بسقوط جذع الكف عليك رطباً”.

يحرص الله سبحانه وتعالى على رعاية العباد الصالحين، ويرسل لهم الثواب الصالح، ويكافئهم على حسناتهم، وصبرهم على المصيبة، وأن الله سيرسل لهم أجرًا عظيمًا، لأنهم آمنوا به، والتزموا بأوامره. وتجنب نوابه.
الاجابة

رعاية الله عز وجل للصالحين في حال المصيبة