ومن دلالات استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والإبداع ، فقد أنعم الله تعالى علينا بنعم لا حصر لها وأرسل أنبياء ليهديونا إلى الدين الإسلامي ونزل معجزة مع كل نبي حتى يؤسس الحجة بحيث لا يجادل الناس يوم القيامة، والله تعالى هو المستحق. وظلم الكفار أنفسهم بعبادتهم للأصنام، وهذا الدين الإسلامي جاء دليلا لنا، وهناك أدلة كثيرة على أن الله تعالى يستحق وحدة العبادة، ومن هذه الأدلة القدرة على الخلق والإبداع.
دليل على استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والعثور

إن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق لنا هذا الكون الواسع، وخلق جميع المخلوقات، وأرشد كل كائن حي إلى أسلوب حياته، وجعله يتكيف مع جسده وظروفه المعيشية، وعلم الإنسان ما لا يعرفه، وعلم الطيور كيف تفعل ذلك. ينالون رزقهم، وهو سبحانه وتعالى خلق كل شيء على هذه الأرض. إنه وحده المستحق للعبادة، ولا نخفي أن الإيمان بالله والشعور به من الغريزة البشرية. خلقنا الله تعالى لنؤمن به، والله سبحانه وتعالى خلق النجوم والكواكب، كل منها تدور في فلكها المحدد، وهو الذي أضعف البيوت.
دليل على استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والعثور العبارة صحيحة.