حكمة وضع السمع والبصر فوق القلوب في سورة السجدة -تعالى- أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمة إلى النور ويهديهم إلى طريق الحق والاستقامة، وهناك كثير وكثير من الناس الذين يقومون بالبحث عن تفسير القرآن وآياته لمعرفة معانيه ومضامينه التي قصدها القرآن الكريم. القرآن الكريم هو الدستور والنهج السماوي الذي يقتدي به البشر ويمتثلون لأوامره ويطبقون أحكامه الإسلامية.
حكمة وضع السمع والصبر على القلوب في سورة السجدة

وقد ذكر أهل التفسير بعض الأحكام لإعطاء الأولوية لحاسة السمع على حاسة البصر حتى لو كانت الواو لا تتطلب ترتيبًا، ولكن الأسبقية في الذكر كانت علامة على أهمية مقدم العرض، حيث أن حاسة السمع هي تعتبر آلة تستقبل المعلومات والمعرفة فيها كمال العقل وهذا هو الطريق. الأول تلقي وحي السماء وهداية الرسل، وأنه من الطبيعي أن تعود إليه حاسة السمع والأصوات، وأن السمع والبصر من أعظم حواس الإنسان ومن أقوى الناس. الآلات الإدراكية، ولهذا ورد ذكرها قبل القلب، وذكر القلب وهو القلب. تعتبر مستقرة.