إن الملك الذي أنزل القرآن الكريم من عند الله هو أول ما نزل القرآن الكريم على محمد وهو في غار حراء، فأول ما نزل على الرسول هو التلاوة. فأخاف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من ظهور الملك، إذ ذهب إلى بيت خديجة، وخاف وقال زملائي زملائي، فلم تدفئها خديجة وتحميها. أيها الرسول فكان دور المرأة الصالحة تهدئتها.
الملك الذي أنزل القرآن الكريم من عند الله

بعد ذلك نزل القرآن الكريم على الرسول محمد في فترات متعددة، حيث ينزل الملك إلى الرسول ثم يخبر الرسول بالآية التي نزلت على الرسول سبب نزولها، فلكل شيء سبب. من أجل الوجود، فقد نزل القرآن الكريم في منطقتين بمكة المكرمة، وكذلك في المدينة المنورة، المدينة التي هاجر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم من ظلم الكفار الذين كانوا يلاحقونه لقتله، وبعده شكل الرسول الدولة الإسلامية التي انتشرت من الشرق إلى الغرب ووصلت إلى الأندلس.
الجواب / جبرائيل عليه السلام.