امتدت منطقة عجلون في عهد الدولة العثمانية، وهي دولة إسلامية أسسها عثمان الأول بن أرطغرل، واستمرت قرابة 600 عام. أصبحت الإمارات التركمانية التابعة له مستقلة، بما في ذلك الإمارة العثمانية، التي كان مصيرها ابتلاع بقية الإمارات مع مرور الوقت. عبر العثمانيون إلى أوروبا الشرقية لأول مرة بعد عام 1354 م، وتمكن العثمانيون من احتلال معظم دول البلقان، فأصبحت إمارتهم الصغيرة دولة عظيمة، وكانت أول دولة إسلامية تستقر. في البلقان. حي عجلون في عهد الدولة العثمانية
امتد حي عجلون في عهد الدولة العثمانية.
في عهد السلطان سليمان الأول “العظيم” الذي حكم من 1520 إلى 1566 بعد الميلاد، أصبحت الإمبراطورية العثمانية قوة عظمى من الناحيتين السياسية والعسكرية، وأصبحت عاصمتها القسطنطينية حلقة الوصل بين العالمين الأوروبي. مسيحي وإسلامي شرقي، وأيضاً كان له سيطرة مطلقة على البحار البحر الأبيض المتوسط ، الأحمر، الأسود والعربي، بالإضافة إلى المحيط الهندي، والآن سنقدم لكم إجابة السؤال السابق “توسعت منطقة عجلون خلال الإمبراطورية العثمانية “
الجواب هو/
عجلون مدينة تقع في شمال غرب الأردن وهي مدينة محاطة بالجبال العالية المعروفة بسلسلة جبال عجلون. عرفها القدماء باسم (جلعاد) أي الصلابة أو الخشونة، وعرفت عجلون بهذا الاسم نسبة إلى اسم راهب كان يعيش في جبل عوف في منطقة القلعة. تعتبر عجلون حلقة وصل بين بلاد الشام وساحل البحر الأبيض المتوسط ، وتطل على المسجد الأقصى.